قالت وسائل إعلام إن طالب طب من فئة البدون في الكويت حاول الانتحار قبل أيام، بسبب حرمانه وغيره من أبسط حقوق المواطنة.
وذكر ناشطون من فئة البدون أن طالب الطب أفرط في تناول حبوب من الأدوية؛ بهدف الانتحار داخل منزله في منطقة الصليبية.
وشهد العام 2019 ثلاث حالات انتحار على الأقل لناشطين من البدون، بسبب حرمانهم من حقوقهم المدنية.
ودعا نواب وسياسيون كويتيون إلى إيجاد حل جذري لمشكلة البدون، ومنحهم جنسيات أو هويات تمكّنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، لا سيما في التوظيف والسفر.
وكان مؤسس حركة الكويتيين البدون، محمد والي العنزي، قال في تصريحات سابقة لـ"عربي21"، إن تعداد البدون في الكويت يصل إلى نصف مليون نسمة، نافيا ما يتردد من أرقام حقوقية بأن العدد لا يتجاوز مئة ألف، علما بأن الحكومة تعترف برقم أقل من ذلك.
وقال العنزي المقيم في لندن إن الآلاف من بدون الكويت حصلوا على جنسيات من بريطانيا، والنرويج، والسويد، والدنمارك، وفرنسا، وهولندا، وإيرلندا، وكندا، والولايات المتحدة، وأستراليا، وغيرها.
وذكر العنزي أن البدون لا سبيل لهم في مغادرة الكويت إلى دول تمنحهم حق الإقامة، إلا بطرف التفافية، عبر الجوازات المزورة، أو التهريب، أو الرشاوى التي تمنحهم جوازا يتيح لهم السفر لمرة واحدة.
الغنوشي يتلقى دعوة رسمية لزيارة الكويت على رأس وفد برلماني