سياسة عربية

العاهل الأردني يجدد رفضه لخطوة ضم مناطق من الضفة

عبد الله الثاني: خطوة الضم ستقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة- التلفزيون الأردني عبد الله الثاني: خطوة الضم ستقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة- التلفزيون الأردني
عبد الله الثاني: خطوة الضم ستقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة- التلفزيون الأردني

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، أن سعي إسرائيل إلى ضم أراض في الضفة الغربية، "أمر مرفوض، ويقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة".

جاء ذلك خلال اجتماعات عقدها تقنياً وهاتفياً، مع لجان وقيادات في الكونغرس الأمريكي، وفق بيان للديوان الملكي.

وحسب المصدر ذاته، شدد العاهل الأردني على ضرورة "إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وأهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على خطوط 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وتشهد المنطقة والعالم حالة من الترقب لاعتزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض فلسطينية لسيادتها مطلع تموز/ يوليو المقبل، وسط تحذيرات من خطورة تلك الخطوة.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.

وردا على ذلك، أعلنت القيادة الفلسطينية، الشهر الماضي، أن منظمة التحرير الفلسطينية في حل من الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة.

ووفق بيان الديوان، عقد ملك الأردن اجتماعاته مع زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ السيناتور ميتش مكونيل، ولجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ، و"اللجنتين الفرعيتين لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية" في لجنتي المخصصات بمجلسي الشيوخ والنواب.

وتناولت الاجتماعات علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والتطورات الإقليمية الراهنة، بعد ساعات من تقارير إعلامية تحدثت عن دراسة إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقف المساعدات للمملكة، لتسليم الأسيرة المحررة أحلام التميمي.

وكانت محكمة التمييز الأردنية، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، قد صادقت أواخر آذار/ مارس 2017، على قرار لمحكمة استئناف عمان يقضي برفض طلب واشنطن تسليم المواطنة الأردنية أحلام التميمي، المتهمة بالتورط في هجوم أسفر عن مقتل مواطنين أمريكيين اثنين في 2001.

 

اقرأ أيضا: جيروزاليم بوست: ملك الأردن رفض استقبال مكالمات نتنياهو