وجهت تركيا انتقادات لاذعة لموقع تويتر الجمعة، بعد قيامه بإغلاق آلاف الحسابات المؤيدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وذكر موقع "تويتر"، أنه حذف 7340 حسابا من شبكة تم اكتشافها في أوائل عام 2020، مضيفا أن هذه الشبكة تستخدم لتضخيم الروايات السياسية التي تصب في صالح حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا.
وقال فخر الدين ألتون، رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية، في بيان مكتوب: "لقد (أظهر هذا) مرة أخرى أن تويتر ليس شركة للتواصل الاجتماعي، بل هو آلة للدعاية ذات نزعات سياسية وأيديولوجية معينة".
وقال "ألتون"، إن المزاعم التي ساقتها شركة "تويتر"، بخصوص الحسابات التي أغلقتها "عارية عن الصحة".
وذكر أن بعض الوثائق المزعومة التي اعتبرتها "تويتر" أساسا لقرار إغلاق الحسابات "غير علمية وتم إنشاؤها بدوافع سياسية متحيزة".
واعتبر ألتون، "الجهود الرامية لإضفاء الشرعية على القرار الذي اتخذته شركة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية عبر تقرير أعده بعض الأشخاص الذين حاولوا تسويق نهجهم الأيديولوجي كبيانات علمية، فضيحة تاريخية".
وأكد رفضه الخطوة المتخذة التي تضع الحكومة التركية موضع الشك بشكل تفتقر فيه لسند ملموس.
هكذا أعاد أردوغان الاعتبار لمندريس بذكرى انقلاب 1960 (شاهد)
متحدث أردوغان: أزمة كورونا تتيح تعزيز علاقاتنا مع أمريكا
أردوغان يؤكد لعباس دعم تركيا لفلسطين بكافة المجالات