"الوفاق" لعربي21: قواتنا سيطرت على مطار طرابلس (شاهد)

أكد المتحدث باسم عملية بركان الغضب التابعة للجيش الليبي، أن قوات الجيش بسطت سيطرتها بالكامل على مطار طرابلس الدولي قبل قليل.

وقال مصطفى المجعي في تصريح خاص لـ"عربي21"، "إن قوات الجيش والقوى المساندة له دخلت إلى المطار قبل قليل، حيث يتم حاليا توزيع القوات وترتيب الانتشار داخل المطار، بهدف التعامل مع بقايا المفخخات والألغام التي تركتها مليشيات حفتر خلفها.

وشدد بالقول: "قواتنا تطارد الآن فلول حفتر التي ولت هاربة من المطار صوب المناطق المحيطة به".

بدوره، أكد المتحدث باسم الجيش، محمد قنونو السيطرة على المطار، مشيرا إلى ملاحقة مليشيات حفتر الهاربة باتجاه قصر بن غشير.

وكان الجيش الليبي، الأربعاء، إطلاق عملية تحرير مطار العاصمة طرابلس من قوات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر".

وفي تصريح نشره حساب عملية "بركان الغضب" عبر "فيسبوك"، قال المتحدث باسم الجيش الليبي محمد قنونو: "تعليماتنا لقواتنا البطلة بالتقدم ومطاردة فلول مليشيات حفتر الإرهابية الهاربة داخل مطار طرابلس".

اقرأ أيضا: الجيش الليبي يبدأ عملية تحرير مطار طرابلس ويهاجم ترهونة

وأضاف قنونو: "قواتنا نجحت قبل يومين في إحكام الطوق حول مطار طرابلس، تمهيدا لتحريره وبسط سيطرة الدولة عليه".

وقال: "سلاح الجو نفّذ خلال الساعات الأخيرة 3 ضربات قتالية استهدفت سرية دبابات للمليشيات الإرهابية في قصر بن غشير ودبابة داخل مطار طرابلس".

ويبعد مطار طرابلس عن المدينة حوالي 27 كم، ويقع بالتحديد في منطقة قصر بن غشير.

وتم إغلاق المطار وإيقاف العمل فيه منذ عام 2014، نظرا لأضرار كبيرة لحقت به نتيجة اشتباكات شهدها، آنذاك، بين قوات "فجر ليبيا" التي كانت تتبع الحكومة الليبية، وقوات الزنتان الموالية لحفتر.

الألغام

أعلنت الحكومة الليبية، الأربعاء، مقتل 25 من فرق نزع الألغام، خلال أسبوعين من بدء إزالة ألغام زرعتها قوات حفتر بمحاور جنوبي العاصمة طرابلس.

وفي مؤتمر صحفي عقدته، إدارة فرع نزع الألغام بالوزارة التابعة للحكومة الليبية، اتضح أن من بين القتلى مهندسين ومختصين.

وأضافت أنه "تم نزع ألف و510 ألغام حتى الآن، منها ألغام مضادة للمدرعات".

ولفتت إلى أن مليشيا حفتر "زرعت ألغاما روسية شديدة الانفجار"، داعية السكان إلى عدم التسرع بالعودة إلى منازلهم.

وفي 22 أيار/ مايو الماضي، أعلن الجيش الليبي أن قوات حفتر زرعت قبل فرارها من تمركزاتها بالمنازل في محاور صلاح الدين، والمشروع، وعين زارة جنوبي طرابلس.