زرع إعصار عاصف مرتقب، الخوف والهلع بشوارع مدينة مومباي الهندية المكتظة، الأربعاء، ما دفع بآلاف السكان إلى مغادرة المناطق الساحلية.
وزادت الإجراءات الصارمة التي تتبعها السلطات الهندية لمحاصرة انتشار فيروس كورونا، من حجم الضغوط على السكان والسلطات معا، في ظل عمليات النزوح الجماعية هربا من الإعصار.
وقال ميناء جواهر لال نهرو، وهو أكبر ميناء للحاويات في الهند ويقع على مشارف مومباي، إن السلطات أمرت بإغلاقه لمدة 24 ساعة.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية ،الأربعاء، إن الإعصار الذي يتحرك في بحر العرب "سيشتد على الأرجح ليصبح عاصفة عاتية خلال الساعات الست المقبلة".
وأضافت أن الإعصار قد يجتاح اليابسة بمنطقة الحدود الساحلية لولايتي مهاراشترا وغوجارات مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة، وهو ما يعادل إعصارا من الفئة الأولى.
وسجلت مومباي، العاصمة المالية للهند، والمناطق المحيطة بها نحو 55 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 1700 وفاة.