حذّر علماء من دخول الشمس فترة سبات، وهو ما يؤدي إلى حجبها، ودخولها مرحلة الأدنى للطاقة الشمسية.
وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، فإن فترة سبات الشمس تعني تجمد الطقس، والزلازل، والمجاعة، وأمور أخرى.
ونقلت الصحيفة عن الفلكي توني فيليبس، قوله إن دخول الشمس مرحلة الحد الأدنى من طاقتها سار بالفعل، وأصبح المجال المغناطيسي لها ضعيفا".
ويعني هذا -بحسب فيليبس- خطرا على صحة رواد الفضاء، والمسافرين في الهواء القطبي.
كما يؤثر هذا التحول على الكيمياء الكهربائية في الغلاف الجوي العلوي للأرض.
ومن شأن هذا السبات أن يخفض درجات الحرارة بنحو درجتين مئويتين، وهو ما يعني أن مناطق ستشهدا انخفاضا عن الحد الأدنى لمتطلبات إنتاج الغذاء، ما قد يتسبب بمجاعة حقيقية.
وذكرت "الصن" أن 71 ألف شخص قتلوا نتيجة تغير مشابه للشمس، أدى إلى ثوران بركاني هائل في إندونيسيا عام 1815.
وبسبب التغيرات حينها، مر عام كامل دون وصول فصل الصيف على إندونيسيا، وهطلت الثلوج على غير المعتاد.
للاطلاع على النص الأصلي (هنا)