طوّر باحثون في جامعة "سنرال فلوريدا" الأمريكية، نظاما جديدا متقدما لإطلاق الصواريخ، كان يعتقد في السابق أنه "مستحيل"، بحسب ما أورده موقع "techxplore".
وذكر الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، أن
النظام المعروف باسم "محرك صواريخ التفجير الدوار"، سيسمح بصواريخ
المرحلة العليا للمهام الفضائية، وسيمنحها ميزة الوزن الخفيف، لتذهب إلى أبعد مدى،
ومن ثم تحترق بشكل أكثر نظافة، ما يجعلها صواريخ صديقة للبيئة.
وأشار الموقع إلى أن نتيجة البحث نشرت خلال الشهر
الماضي في مجلة Combustion and Flame العلمية، منوها إلى أن "قائد فريق البحث يؤكد أن هذه الدراسة
تقدم دليلا تجريبيا على إمكانية الانفجار الآمن والفعال، بواسطة وقود الهيدروجين
والأكسجين، بما يعرف بالصاروخ الانفجاري الدوار".
اقرأ أيضا: رحلة أمريكية تاريخية إلى الفضاء رغم كورونا
وأكد القائمون على الدراسة أن "التفجيرات
الدورية، والانفجارات التي تدور حول محرك صاروخي داخلي، تتم عن طريق تغذية
الهيدروجين ووقود الأكسجين في النظام، ولكن بكيمات دقيقة"، موضحين أن
"النظام يعمل على تحسين كفاءة محرك الصاروخ المصنوع من النحاس، بحيث يتم
توليد المزيد من الطاقة أثناء استخدام الوقود، بشكل يقل عن طاقات الصواريخ
التقليدية، وبالتالي يعمل على تخفيف حمل الصاروخ وتقليل تكاليفه وانبعاثاته".
وأشار الموقع إلى أن النظام الصاروخي الجديد تفوق
سرعته خمسة أضعاف سرعة الصوت (4500 إلى 5600 ميل في الساعة)، لافتا إلى أن دراسة
التكنولوجيا جرت منذ الستينيات، لكنها لم تكن ناجحة، بسبب استخدام الوقود الدافع
الكيميائي أو الطرق المختلطة.
وشددت الدراسة على ضرورة ضبط أحجام الطائرات التي
تطلق الوقود الدافع، لتعزيز الخلط بين الهيدروجين والأكسجين، لأنه "إذا كان
هناك عطل في المزيج المركب، فإنها ستشتعل ببطء بدلا من التفجير".
تحذيرات من تجسس عبر تطبيقات تتبع فيروس كورونا
تعرف على أول فيديو رفع على موقع يوتيوب (شاهد)
كورونا يسرع من فكرة إحلال الروبوتات مكان البشر