تسبب مالك تيسلا، إيلون ماسك، بخسائر فادحة لشركته، بعد نشره تغريدة عبر حسابه في موقع "توتير".
وتراجعت القيمة السوقية لشركة السيارات الكهربائية "تيسلا" الأمريكية، بنحو 14 مليار دولار، بعد قول ماسك؛ إن سعر السهم لدى شركته "مرتفع جدا".
وبحسب وسائل إعلام، فإن نصيب ماسك في "تيسلا" تراجع أيضا بواقع 3 مليار دولار، بعد بيع العديد من المستثمرين أسهمهم في الشركة.
وكان ماسك غرّد: "أرى أن سهم تيسلا مرتفع للغاية من وجهة نظري الشخصية".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها ماسك خطأ فادحا يكلف شركته خسارة كبيرة، إذ غرد في 2018 معترفا باتهام لجنة الأوراق المالية في الولايات المتحدة له بتضليل المستثمرين، وهو ما كلفه دفع غرامة قدرها 20 مليون دولار.
وكان ماسك، وصف قبل أيام تمديد تدابير العزل للحد من انتشار وباء "كورونا" بأنه إجراء "فاشي".
وقال خلال مؤتمر هاتفي بشأن التأثير المالي للأزمة الصحية على الشركات لتحليل النتائج الفصلية لشركة تيسلا: "تمديد العزل (...) يسجن الناس في منازلهم بشكل قسري، وهذا مناف لحقوقهم الدستورية، هذا رأيي. إنه ينتهك حريات الأفراد بطريقة مروعة وغير عادلة".
وأضاف، "إنها فضيحة. ستلحق ضررا كبيرا بالشركات، وليس بتيسلا فقط".
واغتنم ماسك المعروف بتصريحاته الجريئة، فرصة سؤال آخر للتشديد على موقفه مؤكدا: "القول للناس بأنهم لا يمكنهم مغادرة منازلهم، وبأنه سيلقى القبض عليهم إذا فعلوا ذلك، يعتبر إجراء فاشيا. هذه ليست ديموقراطية. هذه ليست حرية. أعيدوا حرية الناس إليهم".
ويأتي غضب إيلون ماسك بعد تمديد فترة الإغلاق في كاليفورنيا، خصوصا في مدينة فريمونت التي تضم مصنعا لـ"تيسلا".
ووافقت تيسلا على مضض إغلاق مصانعها في 19 آذار/مارس، وكانت تأمل في إعادة فتحها في الرابع من أيار/مايو. لكن مع قرار السلطات الصحية، لا تعرف الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية متى يمكنها استئناف العمل.
اضافة اعلان كورونا