تواصل الصور التي تظهر الحرم المكي خاويا دون مصلين أو طائفين إثارة مشاعر الحزن لدى مئات ملايين المسلمين حول العالم، لا سيما مع دخول شهر رمضان المبارك، الذي لطالما رجا كثيرون أن يتمكنوا من أداء العمرة فيه.
ويزداد بالتزامن مع ذلك وضع علامات استفهام إزاء قرارات، تقول المملكة إنها تأتي في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتداول ناشطون تغريدات في هذا السياق، أطلق فيها بعضهم اتهامات لولي العهد محمد بن سلمان، ولما وصفوه بـ"مشروع تدمير الهوية الإسلامية" للبلاد، فيما دافع آخرون عن تلك القرارات.
بدوره، كتب وزير الاستثمار المصري الأسبق، يحيى حامد، مقترحا أثار تفاعلا، حيث قال: "مساحة المسجد الحرام 360 ألف متر مربع، لو كل مصلي أخذ 16 متر كاملة بمفرده لكان يصلي أكثر من 20 ألف مصلي".
وأضاف: "عشرات الأفكار كان ممكن عملها بدل أن يعطل الطواف والصلاة في بيت الله الحرام".
وتابع: "لكن محمد بن سلمان لسبب في نفسه حريص أن تبدو الكعبة بلا مصلين".
ووافق معلقون الوزير المصري الأسبق، فيما خالفه آخرون، بينما أشار البعض إلى إمكانية السماح بعدد أقل من ذلك أيضا، وذكّر آخرون بأن "مكة كلها حرم".
اقرأ أيضا: هل أخضع ابن سلمان العلماء والدعاة إخضاعا تاما لسلطته؟
صحفي سعودي: لا رمضان ولا حج هذا العام.. ردود ساخرة (شاهد)
السعودية تطلب التريث بوضع خطط الحج بسبب أزمة كورونا
الداخلية السعودية تعزل ستة أحياء بمكة للحد من كورونا