قال مسؤول في سلاح مشاة البحرية الكوري الجنوبي، اليوم الثلاثاء، إن مهاجم
توتنهام “
سون هيون مين” سيتعرض للغاز المسيّل للدموع، ويجري تدريبات بالذخيرة الحية، وسيمشي في مسيرة لمسافة 30 كم، خلال ثلاثة أسابيع من التدريب العسكري المكثف في كوريا الجنوبية هذا الشهر.
ووافق مهاجم السبيرس على تقضية بعض الوقت في سلاح البحرية ببلاده، وهذا نظرًا لعدم التزامه بالخدمة العسكرية، وحصوله على تصريح بعدم الذهاب للجيش الكوري الجنوبي، نتيجة التتويج رفقة منتخب
كرة القدم بذهبية دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية الأخيرة.
ويفرض الجيش الكوري الجنوبي على جميع الرجال القادرين بالدولة تقضية الخدمة العسكرية “إجباريًا“، وكانت مسيرة سون الكروية على وشك “التعطل“، لولا الميدالية الذهبية التي أعفته هو وجيله من قضاء عامين بالجيش.
ولكن بسبب توقف الموسم الكروي نتيجة تفشي فيروس “
كورونا“، قرر سون الموافقة على الاتحاق بالجيش “مؤقتًا“، والحصول على تدريبات “عسكرية“، في أثناء المناوشات “الحربية” المستمرة بين الكوريتين الجنوبية والشمالية.
وأدلى مسؤول في مشاة البحرية بتصريحات قال فيها إن سون سيحصل على نسخة مختصرة من البرنامج التدريبي المطلوب لجميع المجندين المنتظمين الجدد، بما في ذلك تعليم الانضباط، والتدريبات القتالية، والتمارين الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
وأظهر مقطع فيديو للتدريب العسكري نشرته “MMA” على موقع يوتيوب مجموعة من الجنود يخضعون لتدريب يدعى “CBRN” في غرفة الغاز، التي يخرجون منها بعد بضع دقائق، بالدموع تنهمر على وجوههم، ثم يُصب الماء فوق رؤوسهم، وهو واحد من مجموعة تدريبات سوف يخضع لها نجم البريميرليغ.
وقال القائد المسؤول في مقطع الفيديو: “عادة ما يكون تدريب الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية أصعب جزء في البرنامج التدريبي، ومن بعده مسيرة الـ30 كيلومترا، والتي لا يُنهيها بسلامة سوى الأقوياء“.
وتابع المسؤول تصريحاته: “بمجرد أن تكون في الجيش، يجب أن تكون قادرا على إطلاق النار، والتنفس في الغاز، والتدحرج والزحف، والمشاركة في معركة حقيقية، وأيضاً المشاركة في مسيرة شاقة، سوف يتدرب خلالها المجندون على حمل معدات تزن 40 كيلوغرامًا والسير بها لمسافات بعيدة، هذه هي قواعد التدريبات العسكرية في كوريا“.