أغلق الجيش السوداني الاثنين، الشوارع المؤدية لمقر القيادة العامة، بالتزامن مع إحياء الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات التي أدت إلى سقوط حكم الرئيس المعزول، عمر البشير.
وقال شهود عيان لـ"الأناضول" إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع، لتفريق مواكب إحياء الذكرى الأولى، لاعتصام القيادة العامة بالخرطوم.
وشدد الجيش من إجراءاته الأمنية للمرافق الحكومية والمواقع الاستراتيجية، مع تواجد كثيف للجنود والعربات العسكرية بالشوارع، رغم أن قادة الاحتجاجات من الشباب أعلنوا عبر مواقع التواصل أنهم سيحتفلون بالذكرى في منازلهم، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وفي السادس من نيسان/ أبريل من العام الماضي وصل أول موكب احتجاجات إلى القيادة العامة وأدى إلى إسقاط حكم البشير.
وكان المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، عامر محمد الحسن، نفى الأحد، صحة التقارير التي تحدثت عن وجود تحركات لتنفيذ انقلاب عسكري، بالتزامن مع الذكرى الأولى للاعتصام بمحيط القيادة العامة.
وعزل الجيش، الرئيس عمر البشير من منصبه في 11 نيسان/ أبريل الماضي، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي، وأُودع سجن "كوبر" المركزي شمالي الخرطوم.
اقرأ أيضا: محتجون يطالبون برحيل حمدوك والإفراج عن رموز نظام البشير
سودانيون يطالبون باسترداد حقوقهم من شركة إماراتية
حميدتي يصل العاصمة المصرية بدعوة من السيسي (شاهد)
اعتقالات بمحاولة اغتيال حمدوك ووصول خبراء أمريكيين