علقت وزارة الخارجية الإيرانية الجمعة، على العقوبات الأمريكية الجديدة، التي طالت خمسة مسؤولين إيرانيين كبار، أبرزهم رئيس مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية
الإيرانية عباس موسوي في تصريحات أوردتها وكالة "إرنا" الإيرانية، أن
"أولئك الذين فرضوا الحظر على أكثر من 83 مليون إيراني، ومارسوا الإرهاب الاقتصادي
والضغوط القصوى عليهم، يستهدفون اليوم وفي حالة من اليأس والعجز المؤسسة
الانتخابية في إيران".
وأكد موسوي أن ذلك "يعبر عن مدى
انزعاجهم وخشيتهم من الديمقراطية والمشاركة الشعبية في إيران"، مضيفا أن
"الإجراءات ليست إلا تجسيدا للفشل وخيبة الأمل، وانهيار سياسات الضغوط القصوى
للنظام الأمريكي".
اقرأ أيضا: عقوبات أمريكية جديدة تستهدف 5 مسؤولين إيرانيين كبار
وخاطب موسوي المسؤولين الأمريكيين
قائلا: "الحكومة والشعب وجميع أركان الجمهورية الإسلامية، لا يعبأون بالحظر
الجبان الذي تفرضونه"، معتقدا أن "الشعب الإيراني سيواصل مسيرته لتحقيق
غد أفضل"، على حد قوله.
وشدد على أن استراتيجية بلاده تتمثل
في "المقاومة القصوى أمام الضغوط القصوى"، متوقعا أن "يركع
الأمريكيون في النهاية أمام إرادة الشعب الإيراني، ومن ثم عليهم أن يتحدثوا بلغة
التكريم، وليس بلغة التهديد والحظر"، بحسب قول موسوي.
يذكر أن العقوبات الأمريكية الأخيرة
شملت أيضا محمد يزدي عضو مجلس الدستور، وكل من عباس علي كدخدايي وسيامك ره بيك
ومحمد حسن صادقي مقدم، الذين عينهم جنتي مؤخرا في اللجنة المركزية المشرفة على
الانتخابات.
ومجلس صيانة الدستور هو أعلى هيئة
رقابية في إيران، ومشرفة على الانتخابات التشريعية، التي انطلق التصويت فيها صباح
الجمعة.
بدء التصويت في الانتخابات التشريعية الإيرانية (شاهد)
عقوبات أمريكية جديدة تستهدف 5 مسؤولين إيرانيين كبار
مسؤول إيراني يزعم مقتل 120 أمريكيا بقصف "عين الأسد"