أجرى رئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الحمد
الصباح، اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية للعاصمة السعودية الرياض.
والتقى الصباح، العاهل السعودي سلمان بن عبد
العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، بحضور عدد من الأمراء وسفير المملكة العربية
السعودية لدى الكويت، وسفير الكويت لدى المملكة الشيخ علي خالد الجابر الصباح.
وتأتي الزيارة بالتزامن مع حديث دبلوماسيين أن
المحادثات بين السعودية وقطر، لإنهاء الحصار الذي فرض على الدوحة منذ العام 2017،
"انهارت"، وعادت الأمور إلى نقطة الصفر بحسب "رويترز".
وكانت المحادثات بدأت في تشرين أول/أكتوبر الماضي، وعقدت عليها آمال
من أجل إنهاء أزمة متواصلة منذ 3 أعوام، طالت كافة أشكال العلاقات السياسية
والاقتصادية والاجتماعية بين شعوب الدول الخليجية.
إقرأ أيضا: مصادر دبلوماسية: معارضة في أبو ظبي للمصالحة الخليجية
وقال أربعة دبلوماسيين غربيين في الخليج
ومصدران مطلعان على التفكير القطري: إن الأولوية لدى الدوحة في المباحثات كانت
إعادة حرية انتقال مواطنيها إلى الدول الأخرى، وفتح المجال الجوي بهذه الدول أمام
طائراتها، وإعادة فتح حدود قطر البرية الوحيدة وهي مع السعودية.
غير أن ثلاثة من الدبلوماسيين قالوا إن الرياض "أرادت
أن تبدي قطر أولا تغييرا جوهريا في مسلكها، ولا سيما في سياستها الخارجية التي
أيدت فيها الدوحة أطرافا مناوئة في عدة صراعات إقليمية".
وقال دبلوماسي إن "السعودية أرادت ترتيبا
جديدا مع قطر، يتضمن التزام الدوحة بتعهدات جديدة على نفسها".
وقال أحد الدبلوماسيين إن هذه فكرة "مجهضة
من البداية بالنسبة لقطر، وذلك لوجود خلافات كثيرة في السياسة الخارجية".
دبلوماسيون: المحادثات بين السعودية وقطر انهارت
الإمارات تستأنف البريد مع قطر بعد 3 أعوام على الحصار
قطر تدعو لحل الأزمة الخليجية عبر حوار غير مشروط