قالت مواقع محلية عراقية، إن محتجين أغلقوا
صباح اليوم الثلاثاء، مقار عدد من الدوائر الحكومية في محافظة الديوانية.
وأشارت إلى أن المتحجين، سمحوا فقط للدوائر
الخدمية، والمصارف، ومؤسسات الرعاية والمتقاعدين والدوائر التنفيذية والصحة،
بمزاولة عملها دون اعتراض.
وفي السياق ذاته، طالب قائد شرطة ذي قار،
بمحافظة الناصرية، المتظاهرين بفتح الطرق والتقاطعات الهامة، بعد يوم واحد من
الهجوم على خيام المتظاهرين من قبل مسلحين، وإحراقها، وإطلاق النار عليهم، ما أدى
إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين بجروح.
إلى ذلك قتل عميد متقاعد في منطقة الدورة جنوب العاصمة بغداد، بعد إطلاق مسلحين النار عليه.
اقرأ أيضا: إصابات في فض القوات العراقية اعتصام الناصرية بالقوة
وتأتي عملية القتل في سياق الهجمات التي ينفذها
مجهولون، ضد أفراد وشخصيات في بغداد، حيث قتل العديد من النشطاء والإعلاميين،
بأسلحة كاتمة للصوت منذ بدء الاحتجاجات قبل أشهر.
وداهمت قوة أمنية عراقية، الثلاثاء، مكتب قناة "دجلة" الفضائية في العاصمة بغداد، وقامت بإخراج الموظفين من المقر وغلقه، وفق مصدر أمني محلي.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني قوله: إن قوة أمنية تابعة لوزارة الداخلية، داهمت مقر القناة فجر الثلاثاء، وأخرجت الموظفين وأغلقت مقرها.
ويأتي إغلاق مكتب قناة "دجلة" في بغداد غداة قرار الحكومة الأردنية إيقاف عمل القناة لمدة شهر في العاصمة عمان، مقرها الرئيسي.
وبررت هيئة الإعلام في الأردن قرارها بـ"مخالفة أحكام قانون تجديد رخصة البرامج التلفزيونية".
إلا ان القناة استمرت بالبث من بغداد بتردد آخر، وذلك حتى الساعة 0:30 بعد منتصف الليلة الماضية.
وفي محافظة صلاح الدين، قتل صياد، وأصيب آخر،
بعد هجوم قالت القوات الأمنية، إن عناصر من تنظيم الدولة نفذوه بقضاء الدور.
وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة
الداخلية العراقية، إن مدنيا يعمل في صيد الأسماك قتل، وأصيب آخر في إطلاق نار
مباشر "من قبل عصابات داعش على صيادين للأسماك يعملون على ضفاف نهر دجلة في
منطقة الزلاية بقضاء الدور".
ممثلو 16 دولة في العراق يدينون استخدام القوة مع المتظاهرين
"داعش" يتحدث عن أهدافه القادمة.. إسرائيل في المقدمة
الجامعة العربية "قلقة".. وعاهل الأردن يتصل بالرئيس العراقي