قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، الأحد، إن إنتاج الخام في الأسبوع الماضي نزل إلى مستويات كبيرة موضحة ذلك بالأرقام.
وبحسب المؤسسة التابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وتدير النفط في البلاد حتى داخل مناطق نفوذ اللواء خليفة حفتر، فإن إنتاخ الخام انخفض خلال الأسبوع الماضي 284 ألفا و153 برميلا يوميا من 1.2 مليون برميل.
وعلى مدار الأسبوع الماضي أدى حصار يشنه حفتر، إلى إغلاق موانئ وحقول في شرق وجنوب ليبيا.
وسجل الإنتاج أمس السبت 320 ألفا و154 برميلا فقط.
ومنذ الأحد، أغلق حقلا نفط الشرارة (الأكبر في البلاد)، والفيل، بعد وقف خط أنابيب ناقل، وتسبب بتقليص الإنتاج والإمدادات العالمية.
وبلغت خسائر إيرادات البلاد النفطية منذ 18 كانون الثاني/ يناير الجاري حتى 24 من ذات الشهر نحو 318 مليون دولار، وفق المؤسسة، محذرة من نقص إمدادات الوقود في بعض المناطق.
وزادت مؤسسة النفط: "الوقود متوفر في المناطق الوسطى والشرقية، إلا أن المستودعات في المناطق الغربية والجنوبية تعاني من نقص الإمدادات بسبب حالة الحرب القائمة".
وجددت المؤسسة دعوتها إلى إنهاء الإقفالات والسماح لها باستئناف الإنتاج فورا، من أجل ضمان إمدادات الوقود في مختلف مناطق البلاد.
ويعد حقل "الشرارة"، أكبر حقل نفطي في ليبيا، وينتج أكثر من 300 ألف برميل يوميا، ويمثل إنتاجه قرابة ثلث الإنتاج الليبي من الخام.
اقرأ أيضا: تراجع كبير في إنتاج النفط الليبي بسبب "حصار" قوات حفتر
وسبق أن قال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، إن الحصار المفروض على موانئ النفط الليبية الرئيسية يلحق الضرر بالاقتصاد، وإن ليبيا قد تواجه عجزا في الميزانية في 2020 نتيجة لذلك.
وأضاف الكبير الجمعة الماضي، أنه يجب إنهاء حصار النفط فورا وإعادة الإنتاج باعتباره يمثل 95 بالمئة من إيرادات ليبيا.
اقرأ أيضا: مسؤول ليبي: إنتاج النفط ينهار لأدنى مستوياته
قوات حفتر تغلق موانئ نفطية والأمم المتحدة تحذر من العواقب
في زيارة مفاجئة.. حفتر يصل مصر للقاء السيسي
هذه أبرز الأحداث التي شهدتها ليبيا عام 2019