أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، مساء الثلاثاء، البدء بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وذكرت قناة "العربية" السعودية أن تحالف دعم الشرعية أعلن بدء تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق الرياض، الذي وقعته الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام المنصرم.
وأضافت القناة، نقلا عن التحالف، أنه تم الإشراف على إطلاق 38 محتجزا من الطرفين عقب أحداث عدن.
واعتبر التحالف أن إطلاق المحتجزين بإشرافه يؤكد حرص الأطراف على تنفيذ اتفاق الرياض.
من جهته، أفاد مصدر عسكري بالقوات الحكومية لـ"عربي21" بأن وحدات من الجيش الوطني نفذت أول انسحاب لها من مديرية شقرة التي سيطرت عليها بعد طرد المسلحين الانفصاليين منها نهاية أب/ أغسطس من العام الماضي، تحت إشراف لجنة عسكرية ترأسها السعودية.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنها غادرت البلدة الساحلية القريبة من مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، باتجاه محافظة شبوة (جنوب شرق)، بموجب مصفوفة الإجراءات العسكرية والأمنية لتنفيذ اتفاق الرياض، اتفق عليها الطرفان في الأيام الخمسة الماضية.
وأفاد بأنه تم الاتفاق على سحب المجلس الانتقالي كامل قواته من أبين.
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تفاصيل بشأن انسحابات القوات التابعة للمجلس الانتقالي.
وكان مستشار الرئيس اليمني، أحمد عبيد بن دغر قد كشف الخميس الماضي، عن توقيع اتفاق بين حكومته والمجلس الانتقالي، يتم بموجبه تنفيذ عدة انسحابات عسكرية متبادلة.
وقال ابن دغر إن الساعات القادمة ستشهد تنفيذ الاتفاق والتفاهمات التي تمت، والتي تستند للبنود التي تم الاتفاق عليها بالرياض.
وتضمن اتفاق الرياض الموقع نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2019، عودة الحكومة الحالية إلى عدن، والشروع في دمج كافة التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الداخلية والدفاع.
هل تلاشت فرضية إمكانية "فك ارتباط" الحوثي" بطهران؟
دعوات تحالف السعودية "الخامس".. هل يبقى حبرا على ورق؟
هل تدفع دول الخليج ثمن الهجوم الأمريكي على إيران؟