أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب هاتف، الثلاثاء، رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، في أعقاب الاعتداء على سفارة واشنطن في بغداد.
جاء ذلك، حسب ما نقلت وسائل إعلام أمريكية، منها صحيفة "نيويورك تايمز"، عن بيان صادر عن البيت الأبيض.
وذكر البيان أن "كلا الزعيمين بحث القضايا الأمنية الإقليمية، وأن الرئيس ترامب أكد على ضرورة حماية الموظفين والمرافق الأمريكية في العراق".
وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال قوات إضافية لتعزيز أمن سفارة الولايات المتحدة في بغداد.
واقتحم العشرات من المحتجين الغاضبين، الثلاثاء، حرم السفارة واشنطن في بغداد، وأضرموا النيران في بوابتين وأبراج المراقبة والكرفانات التي تستقبل المراجعين، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب من إبعادهم من الحرم إلى محيط السفارة.
وقبل اشتعال الاضطرابات أمام السفارة، التي يشارك فيها مقاتلون من "الحشد الشعبي" ومدنيون، تم إجلاء موظفيها بمن فيهم السفير ماثيو تولر، والإبقاء على بعض الجنود الأمريكيين الذي يقومون بأعمال الحراسة.
وتأتي الاحتجاجات ضد هجمات جوية شنتها القوات الأمريكية، الأحد، على كتائب "حزب الله" العراقي، وهي أحد فصائل الحشد الشعبي، في محافظة الأنبار غربي العراق، ما أدى إلى مقتل 28 مقاتلا من الكتائب وإصابة 48 آخرين بجروح.
اقرأ أيضا: "المارينز" يصل إلى السفارة ببغداد.. والحشد يهدد (شاهد)
بعد اعترافات لزوجته.. نائب أمريكي يقر باختلاس أموال
ترامب: مواطنون قتلوا في إيران "فقط لأنهم كانوا يحتجون"
بومبيو: إيران هي العامل المشترك في احتجاجات الشرق الأوسط