وصفت الولايات المتحدة أحداث العنف التي شهدتها مدينة الناصرية العراقية في الأيام الأخيرة وراح ضحيتها 29 شخصا على الأقل، بأنه أمر "صادم ومقيت"، ودعت الحكومة العراقية إلى التحقيق، ومعاقبة المسؤولين عن استخدام القوة "المفرطة".
وكانت قوات الأمن العراقية قد فتحت النار على متظاهرين سدوا جسرا ثم تجمعوا أمام مركز للشرطة في مدينة الناصرية بالجنوب، ما أودى بحياة ما لا يقل عن 29 شخصا. وقالت مصادر بالشرطة وأخرى طبية إن عشرات آخرين أصيبوا.
وقتلت القوات العراقية أكثر من 400 شخص، معظمهم من المحتجين الشبان العزل، منذ تفجرت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول. ولقي أيضا أكثر من 12 من قوات الأمن مصرعهم في الاشتباكات.
اقرأ أيضا: غداة قبول استقالة عبد المهدي.. غضب مستمر بالعراق (شاهد)
وقال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى للصحفيين، يوم الاثنين: "استخدام القوة المفرطة في نهاية الأسبوع في الناصرية صادم ومقيت".
وأضاف: "ندعو الحكومة العراقية لاحترام حقوق الشعب العراقي، ونحث الحكومة على التحقيق، ومحاسبة من يحاولون إسكات المحتجين السلميين بوحشية".
حكومة العراق تصر على مسؤولية "طرف ثالث" بقتل المتظاهرين
كتل سياسية عراقية تقدم مقترحات للأزمة.. وتحذر الحكومة
هكر يخترق وزارة عراقية.. ويكتب: "مغلق بأمر الشعب" (شاهد)