نقلت جمعيات دينية مسيحية 113 لاجئا سوريا من لبنان إلى إيطاليا، رغم سياسات الأخيرة المتشددة في ملف الهجرة.
ووصل اللاجئون إلى العاصمة الإيطالية روما، الأربعاء، وسط هتاف الأطفال بينهم، وهم نحو 30 طفلا: "تحيا إيطاليا".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن "مارك إمباليازو"، رئيس منظمة سانت إيجيديو الكاثوليكية، أنّ "هؤلاء الأطفال لم يعرفوا سوى الحرب ومخيمات اللجوء. ولكن الآن، سيكون لهم مستقبل في إيطاليا".
وساهمت هذه المنظمة إلى جانب اتحاد الكنائس الإنجيلية في إيطاليا والكنيسة الإنجيلية في كانتون دو فو في سويسرا في تنظيم عملية الانتقال وتمويلها.
اقرأ أيضا: فورين بوليسي: هذه وسيلة الضغط الوحيدة لإنقاذ سوريا
ومنذ عام 2016، نجح منظمو هذا النوع من الممرات الإنسانية بالإتيان بأكثر من ثلاثة آلاف سوري إلى أوروبا، بينهم 1800 سوري إلى إيطاليا وحدها.
ويوفّر المنظمون للوافدين الجدد سكنا وتسجيل الأطفال بالمدارس، ودروس اللغة والاستفادة من الخدمات الاجتماعية.
تقول الجمعيات الدينية المعنية والمنظمات غير الحكومية، إنّ غالبية العائلات تبدأ بالانخراط في المجتمع في أقل من عام.
وجاءت رولا العتال (20 عاما) إلى المطار الأربعاء لاستقبال خالها وأسرته، وذلك بعد عام ونصف العام من وصولها إلى إيطاليا.
وقالت إن "الأمور تسير بشكل سيئ بالنسبة إليه في سوريا"، موضحة كيفية هرب خالها إلى لبنان بعد تعرضه لضغوط للالتحاق بالجيش السوري قبل عامين.
باسيل يثير جدلا: "لست تبعا لأحد".. تحدث عن اللاجئين (شاهد)