اعتبر مكتب رئيس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، أن الوثائق المسربة من الاستخبارات الإيرانية تضمنت "شهادة بأنه لا ينتمي إلا إلى العراق".
وانتقد مكتب العبادي، في بيان نشره عبر صفحته رسمية في "فيسبوك"، التسريبات التي حصل عليها موقع "الانترسبت"، ونشرتها أيضا صحيفة "نيويورك تايمز".
إلا أن البيان أفاد بأنه من "الغريب ان هذه التقارير المسربة تحسب العبادي على أميركا أو بريطانيا أو إيران، وهي شهادة بأنه لا ينتمي إلا إلى العراق".
ونفى مكتب العبادي "ما ورد عن لقاء مزعوم بشخص يدعي البروجردي".
وأضاف: "اننا ننفي نفيا قاطعا حدوث هكذا لقاء، ولا وجود لهكذا لقاء في جدول مواعيده، وشخصية مثل رئيس الوزراء لا يعقل أن يلتقي وينسق مع شخص برتبة ضابط مغمور!! إنه ادعاء غبي ومشبوه".
اقرأ أيضا: وثائق استخباراتية مسربة تكشف شبكة عملاء إيران بالعراق
وتابع: "الوثائق المسربة يبدو أنها موجهة ومسربة بعناية لاجل الإساءة والتسقيط في حرب الأجندات بين الدول. والملاحظ أنه لا يوجد في الوثائق أي ذكر عن الجماعات والجهات المعروفة التابعة لهذه الدول!!".
وفي الوقت ذاته، أعرب مكتب العبادي عن القلق إزاء "محاولات دول بعينها تدعي أنها جارة وصديقة أن تتجاوز أجهزتها الاستخبارية على السيادة العراقية، أو أن تجعل قضايا العراق الوطنية جزءا من حرب الأجندات والمصالح، وبالتالي نطلب توضيحا وموقفا من هذه الدولة حول هذه الادعاءات".
إطالة الاحتجاجات بالعراق.. من الرابح الحكومة أم المتظاهرون؟
عبد المهدي يأمر الجيش بإنهاء احتجاجات بغداد بكل الوسائل
اعتصام مفتوح في بغداد بعد ليلة دامية.. وتحذير أمني