كشفت وكالة "أسوشيتد برس"، أن أسقفا كاثوليكيا فوضه البابا فرنسيس بالتحقيق في كيفية تعامل الكنيسة مع اتهام بعض كهنتها في مدينة بوفالو الأمريكية بالتحرش، يواجه نفسه اتهامات بالتحرش بالأطفال.
وأوضحت الوكالة في تقرير لها أن
"المحامي من بوسطن ميتشل غارابيديان أبلغ الكنيسة رسميا الاثنين الماضي، بأنه
يستعد لرفع دعوى قضائية ضد المحقق الكاثوليكي، الأسقف نيكولاس دي مارزيو، وذلك
نيابة عن المواطن مارك ماتزيك (56 عاما) الذي ادعى أنه تعرض منتصف سبعينيات القرن
الماضي (عندما كان قاصرا) لاعتداءات جنسية متكررة، على يد دي مارزيو والقسيس الآخر
الراحل، ألبرت مارك".
اقرأ أيضا: استقالة أسقف أمريكي كبير بعد تهم تحرش.. والبابا يقبلها
وطالب المحامي الكنيسة الكاثوليكية
بدفع تعويضات بقيمة 20 مليون دولار إلى موكله، مشددا على أن الاتهامات الجديدة
تنسف مصداقية التحقيق الذي فوض البابا فرنسيس قبل شهر دي مارزيو بإجرائه، بعد تعرض
رئيس أسقفية بوفالو، الأسقف ريتشارد مالون، لموجة الانتقادات والاتهامات بالفشل في
التجاوب مع الشكاوى المقدمة ضد الكهنة المتورطين في جرائم التحرش.
من جانبه، نفى الأسقف دي مارزيو
قطعيا الاتهامات الموجهة إليه، مبديا قناعته بأنه سيتمكن من تبرئة ساحته قريبا.
وتأتي الفضيحة الجديدة ضمن سلسلة من
الفضائح التي هزت الكنيسة الكاثوليكية خلال العقود الماضية، بسبب تعرض مئات
الأطفال لجرائم التحرش على أيدي كهنة.