سياسة عربية

قتلى بقصف روسي بكفر نبل بإدلب و"مفخخة" لقسد بالرقة

يحمل الجيش السوري الوطني قوات قسد المسلحة المسؤولية عن السيارات المفخخة- ارشيفية- جيتي

تعرضت مدينة كفر نبل في ريف إدلب، لعدة غارات من الطيران الحربي الروسي، الإثنين، ما تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص، كما قتل آخر بتفجير سيارة مفخخة اتهمت بها قوات "قسد" بريف الرقة الشمالي.

 

وقالت مواقع سورية متابعة إن القصف الروسي استهدف الأحياء الجنوبية من مدينة كفرنبل، ما أدى إلى مقتل الأشخاص الثلاثة، كما تعرضت بلدة حزارين للقصف الروسي أيضًا.

وأضاف مراسل موقع "عنب بلدي" أن بلدة حزارين تعرضت لقصف براجمات الصواريخ، بالتزامن مع القصف الجوي، وتعرضت بلدة معرة حرمة لقصف من المدفعية التابعة لقوات النظام، والمتمركزة في محيط المحافظة.

ويتزامن ما سبق مع محاولات اقتحام من قبل قوات النظام السوري، لبلدة الكبانة في ريف اللاذقية الشمالي، رافقها قصف جوي روسي ومدفعي من جانب قوات النظام السوري.

وكانت قوات النظام السوري والطائرات الروسية قد صعّدت من قصفها على مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف اللاذقية الشمالي، في الأيام الماضية، دون تعليق من وزارة الدفاع الروسية حول ذلك القصف، الذي يعتبر خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلنته موسكو ودمشق من جانب واحد، في 30 من آب الماضي.


اقرأ أيضا : انفجار مفخخة قرب سجن لتنظيم الدولة في الحسكة


و وفي السياق قُتل شخص وأصيب آخرون بجروح في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، بالتزامن مع مقتل شخصين في قصف على قرية العريضة شمالي مدينة عين عيسى بمحافظة الرقة.

وقال مراسل عنب بلدي في المنطقة إن سيارة مفخخة انفجرت اليوم، الاثنين 28 من تشرين الأول، في الشارع العام بمدينة سلوك، أودت بحياة شخص وأوقعت سبعة جرحى.

ويعتبر هذا التفجير الثاني الذي يستهدف بلدة سلوك خلال أسبوع، منذ سيطرة فصائل "الجيش الوطني السوري"، بدعم تركي على المنطقة ضمن عملية "نبع السلام" في شرق الفرات بعد معارك مع وحدات حماية الشعب الكردية.

واتهم تجمع أحرار الشرقية التابع لـ"الجيش الوطني"، عبر حسابه في توتير، الوحدات الكردية، بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف المدنيين  شرق الفرات.

وقال "إن سيارة مفخخة قامت بها عصابة PYD_PKK بركنها، انفجرت في الشارع العام بمدينة سلوك شمال الرقة نتج عنها شهيد مدني وخمسة جرحى".


وانفجرت سيارة مفخخة في بلدة سلوك شمال محافظة الرقة، في 23 من تشرين الأول الحالي، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين.

في سياق متصل، قالت شبكة "تنسيقية الثورة في مدينة عين عيسى"، إن مدنيين اثنين قُتلا، أمس الأحد، في قرية العريضة شمال مدينة عين عيسى إثر قصف مدفعي مصدره الوحدات الكردية المسلحة.

 

والخميس الماضي أصيب خمسة جنود أتراك، في هجوم شنته الوحدات الكردية المسلحة على القوات التركية في منطقة رأس العين، المدينة السورية التي تخضع لنطاق عمليات "نبع السلام".

 
وقالت وزارة الدفاع التركية، إن خمسة جنود أصيبوا في هجوم للوحدات الكردية المسلحة بالطائرات المسيرة، والأسلحةا لخفيفة وقذائف الهاون في مدينة رأس العين.

 وأشارت وزارة الدفاع التركية، إلى أنها ردت على نيران الوحدات الكردية المسلحة، ضمن إطار الدفاع المشروع عن النفس.