أفاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، الخميس، بأن الحلف لم يتلق دعوة لتولي مهمة شمال شرق سوريا.
تصريح ستولتنبرغ الصحفي، جاء قبل انطلاق جلسات اجتماع وزراء دفاع الحلف الذي يستمر يومين في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأعرب أمين عام الناتو عن ترحيبه من انخفاض وتيرة العنف إلى حد كبير شمال شرقي سوريا، على ضوء المستجدات الأخيرة.
وفيما إذا كان حلف الناتو سيتولى مهمة بالمنطقة الآمنة المرتقب تأسيسها شمال شرق سوريا، قال ستولتنبرغ "الناتو لم يتلق دعوة لأداء مهة شمال شرقي سوريا".
وأوضح أن المهم هو إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، مبينا أن نقاش إمكانية تولي حلف الناتو مهمة شمال شرقي سوريا في الوضع الراهن، قد يزيد من حالة عدم الاستقرار بالمنطقة.
اقرأ أيضا: زعيمة حزب يميني فرنسي تطالب بـ"طرد" تركيا من الناتو
وأكد ستولتنبرغ أن حلف الناتو يدعم وبقوة المرحلة السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في سوريا.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد اتفاقين بشأن المناطق الحدودية شرقي الفرات، في أقل من أسبوع، الأول مع أمريكا، والآخر مع روسيا، ما يدعم عملية "نبع السلام" في الشمال السوري.
وبموجب الاتفاق الأول، انسحبت بقية القوات الأمريكية من المنطقة، فيما أوقفت تركيا إطلاق النار لمدة 120 ساعة، بهدف السماح للوحدات الكردية بالانسحاب، أنا بموجب الاتفاق الثاني فتم تحديد مهلة 150 ساعة جديدة لانسحاب الأخيرة.
وتوصل الزعيمان التركي والروسي إلى اتفاق جديد، يقضي ببقاء الوجود العسكري لعملية "نبع السلام" في المنطقة الممتدة بين بلدتي رأس العين وتل أبيض، وبعمق 32 كيلومترا تقريبا، فيما يتم تنفيذ دوريات تركية روسية مشتركة على امتداد ما يتبقى من حدود كانت خاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، وبعمق 10 كيلومترات، باستثناء "القامشلي".
تركيا تكشف عن قصفها للحدود السورية العراقية.. لهذا الهدف
أردوغان وترامب يبحثان "المنطقة الآمنة" ويقرران اللقاء بواشنطن
دورية أمريكية شمال سوريا تزامنا مع تعزيزات عسكرية تركية