دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى إجراء استفتاء شعبي على قضايا مصيرية تتعلق بالوضع الداخلي والخارجي للبلاد.
وقال روحاني خلال كلمة ألقاها، الأربعاء، في جامعة طهران بمناسبة العام الدراسي الجديد: "منذ سنوات ونحن نناقش عدة قضايا، وفشلنا في تحقيق النتائج، الآن يجب أن نسير في طريق الاستفتاء، ونطلب من الناس رأيهم في هذه القضايا".
وأوضح روحاني أنه "على مدى أربعين عاما الماضية كنا نناقش، والآن يتعين علينا اختيار المسار الجديد (الاستفتاء)".
وتساءل روحاني منتقدا الانقسام الداخلي قائلا: "هل تقدم مستقبل البلاد مرتبط في الانخراط مع العالم والمنظومة الدولية أم مواجهة هذه المنظومة والعالم؟".
وأضاف روحاني: "على مدى السنوات الأربعين الماضية، لم نتوصل إلى إجابة محددة حول هذا السؤال، يقول البعض إن المشاركة البناءة والمستمرة مع المجتمع الدولي هي الحل، فيما يقول البعض الآخر إنه لا توجد وسيلة أخرى سوى إظهار القوة وقتل العدو الشرير".
وحول تأثير العقوبات الأمريكية على إيران، قال روحاني: "في ظل العقوبات، يمكننا العيش والعمل معا، لكننا لتحقيق التنمية والتطوير بحاجة إلى العلاقات والتواصل مع العالم".
ويقول المراقبون للشأن الإيراني إن روحاني وتياره يحاولون اللجوء إلى خيار الاستفتاء الشعبي وتصويت الشارع الإيراني، الذي قد يؤيد خطوة تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة؛ وذلك بسبب رفض تيار المحافظين والحرس الثوري الإيراني ومعارضتهم لتطبيع العلاقات مع واشنطن، وأيضا التنازل عن برنامج إيران النووي".
هذه هي قدرات الانتشار العسكري الأمريكي الجديد بالسعودية
هل نسقت أمريكا انسحابها من سوريا أم تعمدت خلق فوضى؟
إيران وأمريكا لا تتزحزحان عن مواقفهما رغم الضغط الدولي