تحدثت صحيفة لبنانية، الأربعاء، عن حصولها على معلومات بشأن "تفعيل خطوط حوار" بين نظام الأسد و"الإدارة الذاتية" الكردية، بوساطة إيرانية.
وأفادت صحيفة "الأخبار" بأن تلك الجهود بدأت قبيل "الضوء الأخضر" الأمريكي للعملية التركية، بحسب "معلوماتها".
ولفتت إلى أن جلسة عقدت في هذا الإطار، السبت الماضي، في محافظة حلب، بحضور وسطاء إيرانيين، بهدف "إيجاد أرضية مشتركة يمكن البناء عليها".
وأضافت أن "الوسطاء الإيرانيين ذكروا، وفق المصادر، بجولات سابقة وصلت إلى طريق مسدود بسبب عدم الالتزام (من الجانب الكردي)"، في إشارة إلى عرض إيراني قديم، يعود إلى زمن معركة عين العرب، عام 2014، سبق العرض الأميركي، ضد "تنظيم الدولة".
ورغم تسريب "الأخبار"، فإن طهران أعربت عن تفهمها المخاوف التركية، لكنها شددت على ضرورة أن تنسّق أنقرة مع النظام في دمشق.
اقرأ أيضا: هكذا تقرأ روسيا وإيران تحرك تركيا العسكري نحو "شرق الفرات"
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مدير الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، إن قوات بلاده ستعبر مع الجيش السوري الحر الحدود "قريبا"، وذلك لبدء عملية عسكرية شرقي الفرات.
وقال ألتون على تويتر إن على المقاتلين الأكراد هناك أن يحولوا ولاءاتهم، وإلا اضطرت تركيا "لمنعهم من تعطيل" مساعيها في التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة.
وسحبت الولايات المتحدة بين 50 ومئة جندي من أفراد القوات الخاصة من الحدود الشمالية الاثنين، حيث كان دورهم يقتصر على منع هجوم خطط الجيش التركي له منذ فترة طويلة ضد مقاتلين أكراد في سوريا، مصنفين إرهابيين لدى أنقرة.
"قسد" تعلن النفير العام لـ3 أيام.. وتكثّف التجنيد الإجباري
"قسد": قصف تركي لأحد مواقعنا بمدينة رأس العين في سوريا
المقداد يعلّق على العملية التركية و"تخلي ترامب عن الأكراد"