هددت إيران الأحد بأنها "ستستخدم أي وسيلة ممكنة لتصدير إنتاجها من النفط"، مؤكدة في ذات الوقت أن "تصدير النفط حق مشروع للدولة".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير النفط بيجن زنغنه قوله: "سنستخدم كل وسيلة ممكنة لتصدير نفطنا ولن نرضخ للضغط الأمريكي لأن تصدير النفط حق مشروع لإيران".
وفي ذات السياق، أعلن زنغنه أن بلاده ستطور المرحلة 11 من حقل "بارس الجنوبي الغازي المشترك مع قطر والواقع بالخليج العربي بنسبة مائة بالمائة".
وأوضح أنه تم استبعاد الشركة الصينية من تطوير المرحلة 11، حيث "جرت ترسية المشروع على شركة بتروبارس (الإيرانية) بهدف تركيب دعامة منصة لإنتاج 500 مليون قدم مكعبة من الغاز حتى 20 آذار/مارس 2020.
وكانت إيران قد وقعت اتفاقا مإع تجمع شركات دولي بقيادة شركة توتال الفرنسية ويضم "سي إن بي سي" الصينية و"بترو بارس" اليرانية لتطوير المرحلة 11 من حقل بارس الغازي، في صفقة هي الأضخم في مرحلة ما بعد الحظر.
وبلغت قيمة العقد حينها 4.8 مليار دولار، ولكن شركة توتال انسحبت من المشروع بسبب إعادة الحظر الأميركي ضد إيران، فيما "تلكأت الشركة الصينية وتم استبعادها"، وفق وكالة أنباء فارس.
وأشارت الوكالة إلى أنه "من المتوقع بعد تدشين المرحلة 11، رفع طاقة استخراج إيران من الحقل المشترك مع قطر، بواقع 56 مليون متر مكعب يوميا".
طهران تعلن حالة "التأهب القصوى" بقطاع النفط.. لماذا ؟
إيران تنفي تقديمها ضمانات لبريطانيا مقابل إطلاق ناقلتها
روحاني يهاتف ماكرون ويبحث معه "العقوبات والاتفاق النووي"