وزير فلسطيني يؤكد لقاء نظيره الإسرائيلي لبحث "الأموال المحتجزة"

أكد وزير الشؤون المدنية بالسلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، أنه تم التوصل لاتفاق مع الجانب الإسرائيلي على تحويل دفعة من مستحقات السلطة المالية المحتجزة.

وكتب على صفحته بتويتر، أنه التقى بوزير مالية الاحتلال الإسرائيلي موشيه كحلون، الخميس، وتم التباحث في كل القضايا العالقة، والاتفاق على تفعيل اللجان المشتركة لبحث القضايا كافة، التي ستبدأ عملها يوم الأحد القادم.

وقال: "بقي الخلاف قائما على رواتب عائلات الأسرى والشهداء، وإصرارنا على دفع مستحقاتهم مهما كان الثمن".

اقرأ أيضا: "إسرائيل" أحرجت السلطة بالكشف عن لقاءاتهما السرية

وفي ذات السياق نقلت القناة13 العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله:"إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل استلام أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل لصالح السلطة".

وأضاف بأن "إسرائيل ستحول في الأيام المقبلة مبلغ 1.8 مليار شيكل للسلطة".

واعتبر المسؤول الإسرائيلي بأن الأزمة انتهت خلال اللقاء الذي جمع حسين الشيخ بموشيه كحلون، مشيرا إلى أن الشيخ تحرك إلى الاجتماع بتعليمات من محمود عباس، الذي سعى لحل المسألة مع كحلون.

وأفاد بأنه وخلال اللقاء "توافقوا على عدم تحويل أموال الأسرى في السجون الإسرائيلية وعائلات منفذي العمليات"، مضيفا "بذلك تستمر إسرائيل في تطبيق قانونها واقتطاع جزء من أموال الضرائب احتجاجا على استمرار تحويل الأموال للأسرى، وفي الوقت نفسه سيعود الفلسطينيون لاستلام أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل لهم".

وخلص اللقاء إلى "تقديم إسرائيل للمزيد من الإغاثة الاقتصادية إلى الفلسطينيين" بحسب ما ذكره المسؤول الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه وعقب التوصل إلى التفاهمات اتصل الشيخ بمحمود عباس وبمسؤول المخابرات الفلسطينية ماجد فرج لأخذ الموافقة على هذه الخطوة.

وكان رئيس الحكومة الفلسطينة محمد اشتيه أكد في وقت سابق، أنه سيتم صرف 60 بالمئة من رواتب الموظفين عن الشهر الجاري، إلى جانب 50 بالمئة عن شهر شباط/ فبرير الماضي، لأول مرة منذ الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة على خلفية أزمة أموال المقاصة.

يذكر أن وزير المالية بحكومة الاحتلال موشي كحلون وقع في آذار/ مارس الماضي على قرار يخصم 42 مليون شيكل شهريا من أموال المقاصة الفلسطينية، تطبيقا لقانون اقتطاع رواتب الأسرى، فيما رفضت السلطة استلام الأموال منقوصة.