اتفق رجال أعمال سوريون، خلال اجتماعهم مع حاكم مصرف سوريا المركزي، على زيادة استثماراتهم بالبلاد، بعد تراجع حاد في قيمة الليرة السورية، وسط حديث المعارضين عن أن ذلك يأتي بضغوطات من النظام عليهم بسبب أزمة الليرة.
وعقد حاكم مصرف سوريا المركزي، اجتماعا مغلقا بدمشق، مع 70 رجل أعمال، من أجل السعي لدعم المصرف المركزي.
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن الاجتماع تضمن مقترح بأن يقوم كل رجل أعمال بالمساهمة بمبلغ 5 إلى 10 ملايين دولار يتم إيداعها في المصرف المركزي.
يشار إلى أن "المبادرة" تأتي بعد حملة شنها رئيس النظام السوري بشار الأسد، على رجال الأعمال المحسوبين على نظامه.
اقرأ أيضا: الليرة السورية تهبط لمستوى غير مسبوق في السوق السوداء
وكانت صحيفة التايمز، ذكرت في تقرير، سبب احتجاز الأسد لابن عمه الثري رامي مخلوف، موضحة أن الأخير رفض المساعدة في دفع ديون الحرب وثرائه الفاحش.
وجاء في تقرير أن الأسد اضطر لاتخاذ إجراءات عقب مطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له بدفع فاتورة مشاركة بلاده في الحرب، التي تقدر بـ3 مليارات دولار، موضحا أنه إذا كانت سوريا لا تملك هذا المبلغ فإن عائلة مخلوف تملكه بكل تأكيد.
ونقل التقرير عن آخرين، قولهم إن محاولات الأسد استعادة السيطرة على المدن والبلدات السورية، دفعته لاستخدام أموال مخلوف لتمويل مليشيات تقاتل معه، لافتا إلى أن رامي مخلوف (50 عاما) رفض أن يسلم أصولا مالية لعائلته، ما دفع النظام للاستيلاء عليها بذريعة مكافحة الفساد.
المعلم يكشف ما اتفق عليه مع بيدرسون حول اللجنة الدستورية
موقع لبناني: هكذا يتم تهريب الدولار والنفط إلى النظام السوري
الأسد يستقبل وفدا إيطاليا وينتقد الموقف الأوروبي