طالب الرئيس الأفغاني، أشرف غني، السبت، حركة طالبان بوقف الحرب، وذلك بالتزامن مع انفجارات وقعت في مدن كابول وغزنة وجلال أباد خلال انتخابات الرئاسة.
وقال غني، في خطاب للشعب الأفغاني نقلته وسائل إعلام: "اليوم جميعنا لبى دعوة نظامنا الجمهوري، وذهبنا إلى صناديق الاقتراع، والقوات الأمنية وفرت الأرضية اللازمة لمشاركة الناس في العملية الانتخابية".
وأضاف: "أدعو حركة طالبان لنبذ العنف، والانضواء في العملية السلمية، واستغلال هذه الفرصة التاريخية".
وكانت السلطات الأفغانية أعلنت، السبت، أن وتيرة الاعتداءات التي شهدتها مراكز الاقتراع بانتخابات الرئاسة الجارية كانت أقل من سابقتها، مؤكدة أن الإجراءات المتخذة حدت من تحركات منفذي الاعتداءات.
وقال مسؤول كبير بوزارة الداخلية في كابول إن ما لا يقل عن 21 مدنيا واثنين من أفراد القوات الأفغانية أصيبوا، في أكثر من عشر هجمات صغيرة نفذتها طالبان خلال أول خمس ساعات من التصويت.
وقال وزير الدفاع الأفغاني، أسد الله خالد، إن "العدو حاول منذ أسابيع بث دعاية مغرضة لمنع إقامة الانتخابات، لكننا استطعنا الخروج من هذا الامتحان بنجاح".
وأضاف: "كانت لدينا عمليات صغيرة بأنحاء من أفغانستان، سقط فيها عدد من مواطنينا الأفغان قتلى وجرحى"، مؤكدا أن "اعتداءات العدو كانت أقل بالمقارنة مع الانتخابات السابقة".
وانتشر عشرات الآلاف من أفراد الأمن في أقاليم البلاد الأربعة والثلاثين لحماية الناخبين ومراكز التصويت من هجمات طالبان، التي حثت الأفغان على مقاطعة الانتخابات، وهددت بعواقب وخيمة.
ويوجد حوالي 9.6 مليون ناخب مسجل بين سكان البلاد، البالغ عددهم 34 مليون نسمة. ويدلي الناخبون بأصواتهم في حوالي 5000 مركز اقتراع، يقوم بحمايتها نحو 100 ألف جندي أفغاني بدعم جوي من القوات الأمريكية.
قبيل الانتخابات.. هجوم من سفير واشنطن على الرئيس الأفغاني
دوي انفجار قرب السفارة الأمريكية بالعاصمة الأفغانية
مسؤول أفغاني يدين "فبركة سعودية" لتصريحات ضد قطر