تفاعل ناشطون مع تعليق الحكومة الإماراتية، على استهداف الحوثيين، حقل "الشيبة" النفطي شرقي السعودية، قبل أيام.
وقال ناشطون إن الإمارات، وعبر بيان حكومتها الرسمي، وصحفها، ذكرت صيغة الإدانة بأن حقل "الشيبة" في السعودية، ليس "سعوديا"، وهو ما أحدث ردود فعل ساخطة من قبل مغردين سعوديين.
وأوضح ناشطون أن تنكّر أبو ظبي لأحقية السعودية في حقل "الشيبة" الذي يبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود الجنوبية لأبوظبي، يعود إلى عدم قبول الإمارات ضم الحقل للسعودية.
ومع مطلع سبعينات القرن الماضي، وبعد إعلان الإمارات استقلالها، انتهى الخلاف الإماراتي السعودي، بتوقيع اتفاقية بين الطرفين، تنص على أن الدولة التي يقع ما نسبته ثمانون في المئة من حقل الشيبة النفطي العملاق ضمن أراضيها تملك الحق في تطوير هذا الحقل والاستفادة من إنتاجه النفطي بشكل كامل، ليصبح الحقل من أحقية السعودية، مع تحفظ الإمارات على الاتفاقية.
وكان وزير الداخلية السعودي السابق، الأمير نايف بن عبد العزيز، عرض على أبو ظبي، اقتسام نفط حقل الشيبة بالتساوي بين البلدين مقابل أن تتخلى الإمارات عن مطالبها في الجزر والمياه الإقليمية لخور العديد.
يشار إلى أن حقل الشيبة يضح مليونا وثلاث مائة ألف برميل يوميا، منذ 70 عاما.
ابن جاسم يغرد عن إعادة قوات أمريكية إلى السعودية وقرقاش يرد
هكذا برر قرقاش قرار انسحاب قوات بلاده من اليمن
بطلب من طهران.. الرياض تنقل إيرانيا إلى سلطنة عمان