تسلم رئيس النظام السوري بشار الأسد، رسالة خطية من بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني، تحدث فيها عن آخر المستجدات والتطورات والوضع الإنساني في إدلب.
وأعلن الفاتيكان أن مبعوث البابا الكاردينال بيتر توركسون التقى الأسد الاثنين، ونقل له قلق البابا إزاء الوضع الإنساني بسوريا، طالبا منه "اتخاذ مبادرات ملموسة لحماية حياة المدنيين، ووقف الكارثة الإنسانية في إدلب، وضمان عودة آمنة للنازحين، وإطلاق سراح المعتقلين وحصول العائلات على معلومات حول ذويهم وتحسين الأوضاع الإنسانية للمعتقلين السياسيين".
وطالب البابا في رسالته أيضا بضرورة استئناف الحوار والمفاوضات بمشاركة المجتمع الدولي، في إطار جهود المصالحة.
اقرأ أيضا: بوتين والأسد يتبادلان التهاني بهذه الذكرى
وأبدى البابا قلقه من جمود عملية المفاوضات، لاسيما مفاوضات جنيف من أجل الحل السياسي للأزمة، مؤكدا على لسان مبعوثه أن النية وراء مبادرته "إنسانية بحتة، وهي تعبير عن قلق إنساني وحسب".
الأسد يستقبل وزير الخارجية العماني في دمشق
مقتل 14 مدنيا يقصف لنظام الأسد وروسيا على إدلب
اتهام أممي لنظام الأسد بتعمد قصف المستشفيات بإدلب