بعد انقطاع لعدة سنوات، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وزير الأمن الأسبق إيهود باراك، عودته للعمل السياسي الإسرائيلي، وتأسيس حزب إسرائيلي جديد.
وجاء إعلان باراك في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء، أعلن فيه عن تشكيله حزبا جديدا لخوض انتخابات الكنيست المقبلة، المقررة في 17 سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك عقب بدء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة، بحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
وكشف باراك أن نائب قائد هيئة الأركان الأسبق، يائير غولان، سيكون إلى جانبه في الحزب، كما نوه الموقع بأن "مساعي حثيثة تجري لضم وزيرة العدل السابقة، تسيبي ليفني، إلى الحزب الجديد".
وفي المؤتمر، خاطب رئيس الحكومة الأسبق حزب "أزرق أبيض"، وقال: "هذا هو الوقت المناسب للاتصالات، من أجل تنافسنا مع نتنياهو (زعيم حزب الليكود)".
وأكد باراك على "ضرورة تعاون الأحزاب اليسارية الإسرائيلية في الانتخابات المقبلة"، مهاجما رئيس الحكومة الحالي، قائلا: "يجب إسقاط حكومة نتنياهو".
ونوه الموقع بأنه "من المفترض أن يضم التكتل الجديد، إذا تم تشكيله، حزب العمل، وسط يسار"، موضحا أن "باراك التقى نائب رئيس الأركان السابق، اللواء يائير غولان، وناقشا التعاون في إطار سياسي جديد".
كما ذكرت مصادر مقربة من باراك أن "هذه الكتلة لديها فرصة حقيقية للفوز بالانتخابات المقبلة في حال تشكلها".
يشار إلى أن إيهود باراك ترأس الحكومة الإسرائيلية بين عامي 1999 و2001، وتزعم حزب العمل بين عامي 2009 و2013.
وكانت الانتخابات الأخيرة جرت في نيسان/ أبريل المنصرم، وجرى تكليف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة حينها، لكنه فشل في ذلك، وأعلن حل الكنيست، والعودة إلى الانتخابات، المزمع تنظيمها يوم 17 أيلول/ سبتمبر 2019.
نتنياهو يهدد بمواصلة ضرب أهداف إيرانية جديدة بسوريا
ترامب يشكر نتنياهو على تسمية مستوطنة في الجولان باسمه
إلهان عمر: نتنياهو يحاول عرقلة قرار للكونغرس يؤيد حل الدولتين