اختارت الولايات المتحدة، الأربعاء، الدبلوماسي
المخضرم دونالد بوث مبعوثا لها إلى السودان في خضم جهود دولية للتوصل إلى انتقال
سلمي هناك بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، ودعت إلى سحب المليشيات المسلحة من الشوارع.
وعمل بوث الذي يملك خبرة موسعة في أفريقيا مبعوثا
خاصا للولايات المتحدة للسودان وجنوب السودان خلال إدارة الرئيس السابق باراك
أوباما.
ويزور وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون
أفريقيا تيبور ناجي الخرطوم حاليا لتشجيع قادة المجلس العسكري والمعارضة المدنية
على التوصل إلى حل للأزمة السياسية.
وبوث دبلوماسي
أميركي سابق ملم بالشؤون الأفريقية إذ كان سفيرا في دول أفريقية عدة (زامبيا
وليبيريا وإثيوبيا) تحت الإدارتين الديموقراطية والجمهورية.
اقرأ أيضا: إعلان "استئناف قريب للتفاوض" بعد تعليق العصيان بالسودان
في سياق متصل، ذكرت وكالة السودان للأنباء (سونا) أن
وزارة الخارجية استدعت السفير البريطاني بالخرطوم الأربعاء للاحتجاج على تصريحاته
بشأن التطورات السياسية في البلاد.
وكتب السفير البريطاني عرفان صديق على تويتر
الأسبوع الماضي بعد محاولات لفض اعتصام المحتجين بالسودان: "لا مبرر لمثل هذا
الهجوم. يجب أن يتوقف ذلك الآن".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية
لوكالة (سونا) إن الوزارة تحتج على التغريدات المتكررة للسفير والتي تتعارض مع
"الأعراف الدبلوماسية الراسخة".
فيديو لسودانيين يبحثون عن جثث قتلى الفض في النيل (شاهد)
نفي حكومي لصحة أرقام قتلى الخرطوم.. واستمرار لـ"العصيان"
واشنطن "تدين الهجمات الأخيرة على المحتجّين" في السودان