أمرت النيابة العامة المغربية بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات وفاة عبد الله حجيلي، والد أستاذة متعاقدة، في أحد مستشفيات العاصمة المغربية، بعد تدخل أمني ضد وقفة احتجاجية للأساتذة المتعاقدين قبل حوالي شهر من الآن.
وتوفي، صباح الاثنين، عبد الله حجيلي الذي أصيب خلال تدخل أمني لفض اعتصام الأساتذة المتعاقدين أمام البرلمان في نيسان/ أبريل الماضي، عقب إصابته برضوض على مستوى الرأس وكسور على مستوى الكتف والقفص الصدري، دخل على إثرها في غيبوبة حيث ظل يرقد بقسم العناية المركزة بمستشفى السويسي بالرباط.
وأعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، عن فتح بحث قضائي حول ظروف وملابسات وفاة عبد الله حجيلي، والد الأستاذة المتعاقدة هدى حجيلي، بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، أمس الاثنين، بعد أن كان نقل إليه لإصابته أثناء تفريق وقفة احتجاجية للأساتذة المتعاقدين بمدينة الرباط.
اقرأ أيضا: أساتذة المغرب يشيعون جثمان والد أستاذة توفي إثر تدخل أمني
وأكد بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك، في بلاغ أصدره ليل الثلاثاء 29 مايو/أيار الجاري، أنه "تم فتح بحث قضائي حول ظروف وملابسات هذه الوفاة بتعليمات من النيابة العامة، كما تم الأمر بإجراء تشريح طبي على جثة الهالك لتحديد طبيعة الوفاة".
وسجل البلاغ: "سيتم، حسب المصدر ذاته، اتخاذ القرار القانوني الملائم على ضوء نتيجة البحث الجاري".
عبد الله حجيلي تعرض لإصابات خطيرة، أثناء مشاركته في وقفة للأساتذة المتعاقدين، أمام البرلمان ولحماية ابنته الأساتذة المتعاقدة من أي اعتداء أمني.
هذه التطورات، جاءت حين شارك الآلاف من الأساتذة المتعاقدين بالمغرب بعد أن أدوا صلاة الظهر بأحد مساجد مدينة آسفي (وسط)، في تشييع والد زميلة لهم توفي، الاثنين، متأثرا بجراح أصيب بها إثر تدخل أمني خلال مشاركته في معتصم للأساتذة نيسان/ أبريل الماضي بالرباط.
وحج الآلاف من الأساتذة المتعاقدين من مختلف المدن المغربية نحو مدينة، آسفي، لتوديع من اعتبروه "الأب الروحي لأساتذة التعاقد" (عبد الله حجيلي) إلى مثواه الأخير، وتقديم العزاء لأسرته.
دعوات للاحتجاج في المغرب لوقف تمرير "صفقة القرن"
مساءلة وزير داخلية المغرب عن تشميع بيوت "العدل والإحسان"
أساتذة المغرب يشيعون جثمان والد أستاذة توفي إثر تدخل أمني