شارك عشرات المتضامنين، اليوم الأحد في وقفة أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، للمطالبة بوقف أحكام إعدام بحق 3 دعاة بارزين، تتحدث تقارير صحفية لم ترد عليها المملكة أنها ستنفذ بعد نهاية شهر رمضان الجاري.
وشارك في الوقفة التي نظمتها "جمعية الأخوة التركية"، أكثر من مئة متضامن، من المواطنين الأتراك والمقيمين العرب، بالإضافة إلى العديد من رؤساء المنظمات والجمعيات العربية في تركيا.
ورفع المشاركون في الوقفة صور المشايخ سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري، مطالبين السعودية بإطلاق سراحهم من السجون.
وطالب المشاركون الشعوب المسلمة، بالتضامن مع علماء الأمة في بلد الحرمين الشريفين، وكذلك المطالبة الفورية بإطلاق سراحهم وتعويضهم، بحسب الجهة المنظمة.
والأربعاء، طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السعودية ومصر والإمارات بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي، لا سيما مشايخ السعودية العودة، والقرني، والعمري، في ضوء تقارير إخبارية تتحدث عن احتمال إعدامهم عقب شهر رمضان.
اقرأ أيضا: "علماء المسلمين" يدعو السعوديين لمواجهة إعدام الدعاة
وفي تغريدة عبر حسابه في "تويتر" الأربعاء، أكد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق، الأمر ذاته قائلا: "عن مصدرين حكوميين سعوديين: السلطات تعتزم إصدار وتنفيذ أحكام بإعدام الدعاة سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري، بعد نهاية شهر رمضان بوقت قصير".
والأربعاء الماضي، انطلق هاشتاغ (وسم) "إعدام المشايخ جريمة" على حساب "معتقلي الرأي"، المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية عبر "تويتر"، إثر ورود أنباء بشأن احتمال إعدام المشايخ الثلاثة.
ولاقى الهاشتاغ تفاعلا واسعا على منصات التواصل العربية؛ إذ عبّر آلاف من خلاله عن غضبهم الشديد من احتمال أن تنفذ السلطات السعودية هذا القرار، مؤكدين أن الدعاة الثلاثة رموز مجتمعية وليسوا إرهابيين.
ومنذ أيلول/ سبتمبر 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين ونشطاء في البلاد، أبرزهم الدعاة سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، وعادة لا تذكر المملكة أعداد الموقوفين لديها، وتربط أي توقيفات بتطبيق القانون.
مقارنة بين مواقف علماء السلطة وآخرين معتقلين بالسعودية
داعية يثير مواقع التواصل بدعاء لعلماء السعودية المعتقلين
منظمة إسلامية تطالب بوقف إعدامات العلماء بالسعودية