أفاد الجيش الوطني للتحرير، التابع للجيش الحر، في تصريحات لـ"عربي21"، السبت، بأنه أطلق عملية عسكرية كبيرة ضد الوحدات الكردية في شمال مدينة حلب السورية، مشيرا إلى أن النظام السوري وقوات إيرانية تحاول الدفاع عنها.
وسبق أن أعلن الناطق الرسمي للجيش الوطني، يوسف حمود، لـ"عربي21"، إنه "تم تحرير مرعناز بالكامل من قبضة الوحدات الكردية، وذلك بعد اشتباكات اندلعت، انتهت بسيطرتنا لساعات على قرية مرعناز"، قبل أن يؤكد تراجع القوات عن القرية بسبب الإلغام والقصف المدفعي للنظام السوري وقوات إيرانية.
وأكد أن "العمل لا زال مستمرا لاستعداتها وباقي القرى المحيطة لتحريرها من الوحدات الكردية".
اقرأ أيضا: تفاهم تركي أمريكي لإبعاد الوحدات الكردية عن حدود تركيا
ولفت إلى أن الهجوم تم بتغطية المدفعية التركية، في حين أن قوات الجيش السوري الحر، كانت على الأرض، وهاجمت عناصر الوحدات الكردية ميدانيا.
وقال إنه "تم في وقت لاحق السيطرة على قرية المالكية في شمال حلب، إلا أن القوات انسحبت من قرى شمال حلب التي تم السيطرة عليها اليوم السبت، بسبب كثافة الألغام والاستهداف المتواصل من النظام السوي والقوات الإيرانية لعناصرنا، دفاعا عن الوحدات الكردية، ما عرقل إحكام السيطرة وتمكين أماكن الرباط، ولكن المنطقة ساقطة ناريا، وسنواصل المعركة لإعادة السيطرة".
وأكد أن الجيش الوطني أعلن منذ أسبوع محور أعزاز- عفرين، منطقة عسكرية، في حين تم الإعلان السبت عن إطلاق حملة عسكرية على ثلاثة محاور ضد الوحدات الكردية، وفق قوله.
وأكد مصدر عسكري لـ"عربي21"، أن المحاور الثلاثة هي "مرعناز، والمالكية، وشوارغة"، وسيجري العمل على استعادتها مجددا بعد الانسحاب منها اليوم.
وقال إن العملية تأتي ردا على مقتل ضابط تركي وإصابة آخر، في قصف من مليشيات "الوحدات"، استهدف قاعدة تركية قرب مدينة أعزاز.
اقرأ أيضا: مقتل جندي تركي بهجوم لـ"الوحدات الكردية" شمال سوريا
وسبق أن قتل ضابط تركي وأصيب آخرون، في قصف مدفعي للوحدات التركية، استهدف القوات التركية شمالي حلب، وتسبب في قطع الطريق الواصل بين عفرين وأعزاز.
"الجبهة الوطنية للتحرير" المعارضة تتبنى إسقاط مروحية نظام الأسد
مسؤول أمريكي يكشف سبب الاتفاق مع تركيا بشأن سوريا
قتلى وجرحى مدنيون في هجمات لـ"قسد" على قرى بريف حلب