قالت شقيقة المعتقلة السعودية لجين الهذلول، إن الأخيرة تم تعذيبها "تعذيبا شديدا"، وأن إنكار هذا السلوك ليس في مصلحة الوطن .
وزادت علياء الهذلول يتغريدة في موقع "تويتر" شرحت فيها أحوال المعتقلات أثناء عرضهن على قاضي المحكمة قبل يومين، بالقول : "أمام القضاء، حضر حوالي 11 معتقلة (عزيزة، ايمان، نوف، مياء، هتون، عبير، رقية، شدن، امل، لجين، X). معظم السيدات (عدا لجين) تحدثن بالمايكروفون أمام القاضي عن التعذيب الذي تعرضن له من صعق، وضرب بين الأفخاذ، وضرب بالعقال، والضرب على الارض، والتحرش الجنسي".
وأضافت الهذلول " "قبل التحدث إلى وسائل الإعلام المختلفة، يجب أن يعرف الجميع اننا خاطبنا جميع الجهات المختصة، ولم نحصل على أي رد. بل سمعنا ردود بعضهم في الإعلام فقط".
وردت علياء على إحدى المغردات، ممن اتهمت عائلة الهذلول وباقي المعتقلات بالكذب، نظرا لبروز وجه إحداهن أثناء المحاكمة "بلون أحمر"، بالقول : "اذا حمرة الوجه هي معيار العدالة، ما اقول إلا الله يرحم بلدي" .
وقوبلت تغريدة "هيلة المشوح" التي اتهمت ذوي الهذلول بالكذب، بردود كبيرة رافضة لتعليقها وتقليلها من حجم معاناة المعتقلات، وإبراز "رحمة" السجان بحقهن داخل المعتقل .
وكان حساب معتقلي الرأي بصفحته على "تويتر"، قال إن السلطات السعودية أفرجت بصورة مؤقته عن ثلاث ناشطات سعوديات معتقلات بقرار من المحكمة الجزائية بالرياض .
الرياض تستأنف محاكمة "الناشطات" وتحظر التغطية الإعلامية
كيف يستخدم نظام السيسي "ورقة الأمهات" لاعتقال معارضين؟
في يومهن العالمي.. انتهاكات غير مسبوقة بحق المرأة المصرية