أكدت
الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، أنها تحترم حقوق الشعب
الجزائري في التظاهر السلمي، وذلك في أول تعليق لها على
الحراك الشعبي الرافض لاستمرار الرئيس عبد العزيز
بوتفليقة في الحكم.
ونقل موقع "كل شيء عن الجزائر" عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، روبرت بالادينو، قوله إن الولايات المتحدة تحترم حقوق الشعب الجزائري في التجمع والتعبير السلمي عن آرائه بشأن تحقيق تطلعاته الاقتصادية والسياسية.
وأضاف: "الأمر متروك للشعب الجزائري للإجابة على سؤال حول كيف تكون المرحلة الانتقالية".
وتابع المسؤول الأمريكي: "نحترم حقوق الجزائريين في التعبير عن آرائهم بسلام، وسنستمر في ذلك ونرحب بالتزام الحكومة الجزائرية بضمان سلامة جميع المتظاهرين".
وللجمعة السادسة، تظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين للتعبير عن رفضهم بقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، بعد أيام على اقتراح الجيش تفعيل المادة 102 بإعلان منصب الرئاسة شاغرا.
ودعا رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الثلاثاء الماضي، إلى تفعيل إجراء دستوري لتنحية بوتفليقة من السّلطة يؤدي الى إعلان عجزه عن ممارسة مهامه، بسبب المرض الذي يقعده منذ 2013، علما أنه موجود في السلطة منذ عشرين عاما.
اقرأ أيضا: آلاف الجزائريين يخرجون بالجمعة السادسة رفضا لبوتفليقة (شاهد)