بعث المتحدث الرسمي باسم
تنظيم الدولة، "أبو الحسن المهاجر"، بمجموعة من الرسائل، في كلمة جديدة بثها التنظيم، الاثنين.
وقال المهاجر إن نزوح "الضعفاء والمساكين" من الباغوز بسوريا لن يضعف التنظيم.
وتابع: "أتحسبون أن نزوح الضعفاء والمساكين الخارجين من الباغوز سيفت في عضد مقاتلي الدولة.. كلا".
ودعا المهاجر جميع العناصر المرتبطين بالتنظيم في شرقي
سوريا لشن هجمات ضد المليشيات الكردية، متابعا: "اثأروا لدماء إخوانكم وأخواتكم وأعلنوها غزوة للثأر، واجعلوها أياما زرقاوية، فأحكموا العبوات، وانشروا القناصات، وأغيروا عليهم بالمفخّخات".
وطالب المهاجر العشائر السنية شرقي الفرات بمنع أبنائها من الالتحاق بقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ورفض المهاجر القول إن التنظيم خسر معركته أمام التحالف، قائلا: "لقد انتصرنا يا كفار، وها نحن اليوم بعد نصركم المزعوم نجوب الشام والعراق وغرب أفريقيا وكل مكان".
وأضاف: "الدولة عائدة بإذن الله إلى المناطق التي انحازت منها، طال الزمن أو قصر".
ونقل المهاجر وصية زعيم التنظيم "أبي بكر البغدادي" لعناصره، وهي الابتعاد عن وسائل الاتصال الحديثة.
ووصية البغدادي سبق للتنظيم تعميمها على العناصر قبل نحو عامين؛ نظرا لتمكن التحالف الدولي من تحديد بعض المواقع عن طريق الهواتف.
وعن نيوزيلندا، قال المهاجر: "لنا وقفة مع نيوزيلندا، انتبهوا أيها المسلمون وعيشوا الواقع، ولا يغرنكم إعلام الكفر، فلا فرق بين الباغوز ونيوزيلندا، فيا جنود وأنصار الخلافة في أرض الكفر، قوموا قومة رجل واحد".
وتابع: "مشهد القتل في المسجدين لحري به أن يوقظ الغافلين ويحض أنصار الخلافة".