التقطت عدسات
الكاميرات مشهدا لفتى في السابعة عشرة من عمره، وهو يضرب نائبا أستراليا، أثارت تصريحاته
حول المسلمين غضبا، ببيضة على رأسه أثناء حديثه لوسائل الإعلام.
وكانت وسائل الإعلام
تناقلت حديثا للنائب، فراسر أنينغ، ألقى فيه باللائمة على المهاجرين من المسلمين،
بعد حادث نيوزيلندا الأرهابي، فقام الفتى بضرب النائب ببيضة على رأسه، ما دفع الأخير
إلى توجيه ضربة له على وجهه.
واحتجزت الشرطة الفتى لفترة وجيزة قبل أن تعود وتطلق سراحه.
وقتل 50 مسلما في هجوم إرهابي، نفذه يميني متطرف يحمل الجنسية
الأسترالية، على مسجدين، أثناء تأدية الضحايا صلاة الجمعة.
ونشر القاتل على صفحته على "فيسبوك" بيانا قال فيه إنه يحمل
أفكار "تفوق العرق الأبيض"، قبل أن ينفذ جريمته ويبثها مباشرة على
الإنترنت.
اقرأ أيضا: الفضاء الإلكتروني يدين خطاب الكراهية المسبب لهجوم نيوزيلندا
ونشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية
مقال رأي للكاتب مايك ستوتشبيري تحدث فيه عن الهجوم الإرهابي الذي جرى في
نيوزيلندا، وما تعكسه هذه الواقعة من تنامي العنف اليميني عن طريق الإنترنت
والسياسيين ذوي التوجهات الشعبوية.
وقال الكاتب، في المقال الذي ترجمته
"عربي21"، إن الهجوم الإرهابي المنسق الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا
أسفر عن خمسين شخصا، وإصابة عدد كبير من الجرحى.
وقد كشف هذا الهجوم كيف أضحت شيطنة الإسلام
وزيادة مستويات الهجرة أداة في يد الكثير من الجهات السياسية اليمينية ومراكز
الأبحاث.
وذكر الكاتب أن حشد الناخبين ضد المسلمين لطالما كان من الاستراتيجيات الفعالة التي اتبعتها الكثير من الوجوه السياسية في العالم من أجل الفوز في الانتخابات، على غرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
موقع نيوزيلندي يكشف مكان تدريب الإرهابي برينتون (شاهد)
صربيا تنفي صلتها بمجزرة نيوزيلندا ضد المسلمين
هكذا وصف أردوغان منفذ هجوم نيوزيلندا.. رد على رسائله