شن تنظيم الدولة هجمات
مضادة، الأربعاء، ضد قوات سوريا الديموقراطية التي تشن معركة على آخر معاقل
التنظيم في شرق الفرات.
وقالت "قسد"
إن مقاتلي تنظيم الدولة شنوا هجومين مضادين في الباغوز على القوات التي تقترب من
فرض سيطرتها على آخر جيب للتنظيم في شرق سوريا، لكن التنظيم لم يحرز أي تقدم وتم
التصدي له.
وقال المركز الإعلامي
لقوات سوريا الديمقراطية في رسالة قصيرة إلى الصحفيين إن الهجوم الثاني الذي شنه
التنظيم بعد ظهر الأربعاء كان أقوى بكثير من الهجوم الأول.
وأضاف أن التنظيم
استغل تصاعد الدخان في سماء الباغوز موضحا أن القتال لا يزال مستمرا لكن التنظيم
لم يحرز أي تقدم وجرى إيقافه.
ولم يسقط أي قتلى أو
مصابين في الهجومين.
وفي وقت سابق، وجه التنظيم الذي
يواجه هزيمة وشيكة دعوات لأفراد وأسر التنظيم "بالصبر واللجوء إلى الله".
اقرأ أيضا: ما حقيقة الصورة الجديدة المنسوبة لأبي بكر البغدادي؟ (شاهد)
وبث التنظيم
"فيلما دعائيا جديدا"، من داخل منطقة الباغوز، وهو آخر جيب للتنظيم في
دير الزور، دعا فيه القلة القليلة الباقية من السكان في المنطقة المحاصرة، إلى
"الإكثار من الدعاء واللجوء إلى الله".
وعلا صوت متحدث عبر
مكبرات للصوت، يجول في عربة "فان" متهالكة، حواري المخيم المتداعي
بالقول: "عباد الله حافظوا على الأذكار وأكثروا من الاستغفار عباد الله.
وجاهروا بالتوبة والاستغفار عباد الله، لعله عز وجل يجعل لنا مخرجا".
وتختلف لهجة التسجيل
المصور كل الاختلاف عن إنتاج التنظيم سابقا، والذي كان يتباهى فيه بالانتصارات بعد
سيطرته على نحو ثلث أراضي سوريا والعراق، في ذروة قوته في عام 2014، ويدعو أتباعه
في أرجاء العالم للانضمام إليه.
وقالت "قسد"،
الثلاثاء، إن المعركة الرامية لاستعادة منطقة الباغوز المحاصرة قرب الحدود
العراقية، في حكم المنتهية، لا سيما بعد تسليم نحو ثلاثة آلاف شخص من تنظيم
الدولة، أنفسهم خلال اليومين الماضيين.
"قسد": مهلة استسلام عناصر تنظيم الدولة بالباغوز انتهت
"قسد" تبدأ معركة نهائية في آخر جيب لتنظيم الدولة
اكتشاف مقبرة تضم رؤوس نساء مقطعة في الباغوز