فضّلت النساء بالجزائر الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم الجمعة بالمشاركة القوية في الاحتجاجات الرافضة للعهدة الخامسة للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة.
وشاركت عشرات الآلاف من النساء في احتجاجات "جمعة الحسم" بمختلف الولايات الجزائرية، رفعن خلالها شعارات تطالب بالتغيير، ورفض ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
وعرفت بعض المسيرات توشح النساء باللباس الأبيض التقليدي (الحايك)، فيما عرفت أخرى توشحهن بلباس أسود حدادا على الأوضاع المزرية للبلاد.
ودعت مختلف المنظمات والجمعيات النسائية، الجزائريات للخروج اليوم والتعبير عن صوتهن، من بينها اللجنة الوطنية للمرأة العاملة "سناباب" المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة المستقلة للعمال بالجزائر والتي دعت، في بيان، "كل النساء الجزائريات إلى الخروج وبقوة في مسيرة الكرامة يوم الجمعة 8 آذار/ مارس في الساعة الثانية بعد الزوال (بتوقيت الجزائر) لتقول لا للعهدة الخامسة، لا للعنف الممارس عليها اقتصاديا واجتماعيا ومهنيا وسياسيا من طرف هذا النظام".
وأوضح البيان أن "اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس تزامن هذا العام مع أحداث تاريخية في الجزائر تجسدت في حراك شعبي عبر كامل التراب الوطني مطالبا لا للعهدة الخامسة لا لقمع الحريات نعم لرحيل النظام.. والمرأة الجزائرية، كما هو مثبت تاريخيا، كانت ولا تزال تشارك في كل حراك تحرري..".
اقرأ أيضا: بدء مسيرات "جمعة الحسم" بالجزائر رغم توقف القطارات (شاهد)