ر فض وزير الخارجية الإسرائيلي اسرائيل كاتس الاثنين الاعتذار لبولندا على خلفية تصريحات إسرائيلية اتهمت البولنديين بـ"تصفية اليهود خلال الحرب العالمية الثانية".
وفي حديث للإذاعة العبرية، حاول كاتس التخفيف من الازمة بين وارسو وتل أبيب وقال إن "الحكومة البولندية تتبع سياسة تعاون وثيق مع دولة اسرائيل".
وأشار إلى بولندا "وقفت بحزم إلى جانب الولايات المتحدة ورئيس الوزراء الاسرائيلي ودول في الشرق الأوسط تعتبر أن إيران تشكل تهديدا استراتيجيا للسلام الاقليمي والعالمي"، في إشارة إلى مؤتمر وارسو الأخير.
إلا أن كاتس امتنع عن تقديم اعتذارات على تصريحاته بشأن معاداة السامية، وقال: "لم أتحدث يوما عن كل البولنديين (...) وليس لدي ما أضيفه إلى التوضيحات التي قدمها بنيامين نتنياهو الذي يمثل السياسة الإسرائيلية".
وأثار كاتس غضب بولندا عندما صرح يوم تعيينه في 17 شباط/فبراير أن البولنديين "رضعوا معاداة السامية مع حليب أمهاتهم".
وردا على ذلك، ألغت بولندا مشاركتها في قمة لعدد من دول أوروبا الوسطى كان يفترض أن تعقد في القدس واقتصرت بعد ذلك على لقاءات ثنائية.
وقبل كاتس، أثارت تصريحات نسبتها وسائل الإعلام إلى نتنياهو، بشأن "تورط بولنديين في تصفية اليهود خلال الحرب العالمية الثانية"، غضب وارسو، قبل أن ينشر مكتب نتنياهو بيانا أكد أن "الصحافيين شوهوا هذه التصريحات لأنه تحدث عن بولنديين وليس عن الشعب البولندي أو بولندا".
إسرائيل ترفض الاعتذار لبولندا بعد اتهامها بالمشاركة بالهولوكوست
سفيرة أمريكية تطالب إسرائيل بالاعتذار لبولندا
رئيس وزراء بولندا يلغي مشاركته بقمة في إسرائيل