كشفت قيادة العمليات المشتركة في كركوك شمال العراق، أن الخطة الأمنية الجديدة تتضمن إعادة انتشار القوات العسكرية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية العراقية حصرا، فيما وصفت ما ينشر عن عودة البيشمركة، بـ"الحديث السياسي".
وقال قائد العمليات المشتركة في كركوك التابعة لبغداد، سعد حربية، مساء السبت، في بيان إن "الخطة الأمنية الجديدة تتضمن إعادة انتشار كافة القطعات العسكرية التي كانت تمسك المدينة والمناطق المحيطة بها، وستشارك بها الداخلية والدفاع حصرا".
وأفاد بأن كل ما ينشر حول عودة قوات إقليم كردستان العراق "البيشمركة" إلى كركوك ليس سوى حديث سياسي، بحسب وصفه.
وأوضح حربية، أن القوات الأمنية المتواجدة في كركوك تمت زيادة أعداد عناصرها البشرية ما سيتيح تعدد المصادر للجهات الأمنية لاسيما في ظل وجود قوات الشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب إضافة إلى اللواء 61 من الفرقة الخاصة.
وأضاف، أن جميع هذه القوات ستكون تحت إمرة قيادة المقر المتقدم للعمليات المشتركة، بهدف توحيد الجهد الاستخباراتي والميداني، مشيرا إلى أن "الخطة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ خلال الأيام المقبلة".
وكانت قوات الحكومة الاتحادية فرضت في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، سيطرتها على مدينة كركوك، بعد أن كانت تخضع لسيطرة قوات إقليم كردستان منذ اجتياح تنظيم الدولة، شمال وغرب العراق صيف 2014.
وقبل ذلك كان قوات الجيش العراقي وقوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان، تديران أمن المنطقة بصورة مشتركة.
ومؤخرا، بدأت وحدات من الجيش العراقي إعادة الانتشار في محافظة كركوك، تنفيذا لقرار حكومي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، يقضي بانسحاب قوات مكافحة الإرهاب (النخبة) من المدينة.
وترفض الجبهة التركمانية العراقية، إلى جانب المكون العربي عودة الأوضاع في محافظة كركوك ما قبل تشرين الأول/ أكتوبر 2017.
تشكيل لجان بين بغداد وأربيل لبحث المناطق المتنازع عليها
انتشار الجيش بكركوك تمهيدا لانسحاب "مكافحة الإرهاب"
البيشمركة تنفي وجود قرار لعودتها إلى كركوك ومناطق النزاع