إصابات في مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية

أصيب عدد من الفلسطينيين، الجمعة، في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن المواجهات اندلعت عقب تنظيم الفلسطينيين مسيرات منددة بالاستيطان والجدار الفاصل، في بلدتي المغير، وبلعين، وبلدة كفر قدوم.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين.

ونقلت عن مصادر، بأن مواجهات عنيفة تدور بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال قرية المغير شمال شرق رام الله.

في سياق متصل، فرّق الاحتلال مسيرة منددة بممارسات الاحتلال في الذكرى الـ25 لمجزرة الحرب الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

اقرأ أيضا: الاحتلال يشن اعتقالات بالقدس المحتلة ودعوات للنفير العام
 

وقالت وكالة الأناضول، إن مسيرة حاشدة انطلقت من وسط الخليل وجابت عددا من شوارعها، بدعوة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير، وتجمع شباب ضد الاستيطان.

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي فرق المسيرة عند وصولها مدخل شارع الشهداء المغلق منذ العام 1994، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال محمد زغير، الناطق باسم تجمع شباب ضد الاستيطان: "اليوم نخرج في الذكرى الـ 25 لمجزرة المسجد الإبراهيمي، نطالب بفتح شارع الشهداء، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها".

وأضاف: "المجتمع الدولي مطالب اليوم بالتدخل لحماية المواطنين، وفتح محالهم ومنازلهم المغلقة".

وفي عام 1994 قتل مستوطن يهودي نحو 29 فلسطينيا في أثناء تأديتهم صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي.