أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إرجاء خطابه الخاص بـ"حالة الاتحاد"، إلى ما بعد انتهاء الإغلاق الحكومي.
وقال ترامب عبر "تويتر": "بسبب الإغلاق الحكومي، اقترحت نانسي بيلوسي (رئيسة مجلس النواب) موعدا لاحقا لإلقاء خطاب حال الاتحاد، وهذا من صلاحياتها".
وأضاف: "سألقي الخطاب عن حال الاتحاد عندما ينتهي الإغلاق الحكومي".
وكان مقررا أن يلقي ترامب الخطاب في 29 يناير الجاري، قبل الدورة المشتركة لمجلسي الكونغرس، في قاعة مجلس النواب.
غير أن "بيلوسي" أبلغت ترامب بأن مجلس النواب لا يمكن أن يسمح بإلقاء الخطاب في قاعته بسبب أزمة الإغلاق الحكومي.
وخطاب "حالة الاتحاد (الدولة الأمريكية)" إجراء سياسي متبع في الولايات المتحدة منذ عام 1913، حين ألقاه أول مرة الرئيس وودرو ويلسون، ويلقى أمام الكونغرس، ويتطرق إلى حال الأمة، ويضع تصورا للأجندة التشريعية والأولويات الوطنية.
ويعد الخطاب الذي يلقيه الرئيس خلال فترة تبدأ من 3 يناير / كانون الثاني وأقصاها 12 فبراير / شباط من كل عام، رسالة سنوية حول الميزانية والاقتصاد الأمريكي.
ويأتي قرار ترامب فيما يصوت الجمهوريون والديمقراطيون الخميس في مجلس الشيوخ على نصين متنافسين، لمحاولة الخروج من توقف العمل في عدد من الإدارات الفدرالية على خلفية الإغلاق الحكومي.
ودخل الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية شهره الثاني، بعد فشل البيت الأبيض والكونغرس في التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة، مع إصرار ترامب على تضمينها تكاليف إنشاء جدار على حدود بلاده مع المكسيك.
ويطالب ترامب بإضافة 5.7 مليار دولار إلى مشروع الموازنة لتمويل بناء الجدار، فيما يعارض الديمقراطيون ذلك.
وفي ظل غياب اتفاق على الموازنة، يتوقف عمل نحو ربع المؤسسات الفيدرالية، بما فيها وزارات الأمن الداخلي والنقل والزراعة والخارجية والعدل، إضافة إلى المتنزهات العامة.
الكونغرس يسائل وزير العدل عن ترامب و"كذبة" كوهين
اتفاق بالكونغرس على التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي
هل ترفض القنوات الأمريكية بث كلمة ترامب عن أزمة الجدار؟