تداول نشطاء على مواقع
التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا للاجئ سوري يلتقي عائلته بعد 7 سنوات من الفراق،
أي منذ اندلاع الثورة السورية، التي فرقت العديد من العائلات بسبب موجات الهجرة
إلى خارج سوريا، وصعوبة التنقل في الداخل السوري.
والتقى عبدالله زغلانة
عائلته، ومن بينهم ابنه الذي يبلغ من العمر 11 عاما، وكان يبلغ 4 سنوات فقط حين تركه خلفه في لبنان.
وكان زغلانة وعائلته
لجأوا إلى لبنان، وتركهم هناك باحثا عن حياة أفضل له ولعائلته، متجها إلى مصر، ومنها
إلى ماليزيا، ثم أندونيسيا، ومن هناك استقل قاربا إلى أستراليا، لتعترضه السلطات
هناك وتحتجزه في معسكرات خاصة باللاجئين، ليغادرها إلى كمبوديا ضمن خطة أسترالية
لإعادة توطين اللاجئين، بحسب ما نشر موقع "إيه بي سي نيوز".
وعانى الأب من مشاكل نفسية، وكان يتناول
الأدوية حتى يستطيع النوم، بسبب بعد عائلته عنه لسنوات، في رحلته للبحث عن مكان
آمن له ولهم.
صدمة بمصر.. هكذا برر طبيب ذبح زوجته الطبيبة وأطفاله (شاهد)
الأمم المتحدة: 258 مليون إنسان تركوا أوطانهم بحثا عن حياة أفضل