حقوق وحريات

الزفزافي يدعو لمسيرة تضامنية مع "المرأة الريفية" في بروكسل

دعا ناصر الزفزافي إلى رد الاعتبار للمرأة الريفية - جيتي

دعا قائد "حراك الريف" بالمغرب، ناصر الزفزافي، المدان بـ 20 سنة سجنا نافذا إلى مسيرة تضامنية ببلجيكا مع "المرأة الريفية" في شباط/ فبراير المقبل.

الدعوة جاءت في رسالة بلغها ناصر لوالده في اتصال هاتفي، ونشرها الأخير عبر حسابه بـ"فيسبوك"، وجاء فيها: "نظرا لما تعرضت له المرأة الريفية في بداية الحراك الشعبي من هجوم كان يتزعمه شيوخ البلاط وأئمة الجهل والعار مرورا بقمعها من طرف السلطات الأمنية والتنكيل بها بالإضافة إلى التضييق عليها واعتقالها هاهي اليوم تتعرض للتشهير والقذف في شرفها من طرف بعض من يعتبرون إخوانها في الانتماء إلى الريف الذين لا يملون ولا يكلون من تسفيهها".

وتابع ناصر "إيمانا منا بأن المرأة الريفية الحرة هي العمود الفقري للحراك الشعبي بالريف وأوروبا، من حقها مشاركة الرجل كلما من شأنه أن يساهم في تحقيق الملف الحقوقي ورفع الحصار الأمني على ريفنا، فإنني أدعو بفخر واعتزاز عموم أبناء وبنات الريف بالدياسبورا رجالا ونساء، شبابا وشابات، أطفالا وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى رد الاعتبار للمرأة الريفية عبر مسيرة حاشدة وقوية تكون الأضخم عددا والأرقى شكلا تليق بمهامها بعنوان (المرأة الريفية خط أحمر)".

ودعا الزفزافي "جميع المناضلين والمناضلات وكل من له غيرة حقيقية على شرف نساء الريف وكرامتهم للمشاركة في هذه المسيرة يوم 16 فبراير (شباط) 2019 بمدينة بروكسل البلجيكية، كي يظهر للعالم أنه لا يمكن التهاون في الدفاع عن نسائنا من أي اعتداء أو هجوم يمس بسمعتها أو يقلل من قيمتها".

والتمس قائد حراك الريف من المشاركين في المسيرة حمل بالونات تحمل مطالب الحراك الاجتماعية بكل لغات العالم وإطلاقها في السماء، مع اختتام الشكل النضالي هذا بتجديد قسم الحراك الشعبي.

ويقضي الزفزافي عقوبة سجن لمدة 20 سنة بسجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء (وسط البلاد) بعد إدانته "بالمشاركة في مؤامرة تمسّ بأمن الدولة".

وبرز ناصر الزفزافي كقائد لما يعرف بـ"حراك الريف"، وهي حركة احتجاجية هزّت مدينة الحسيمة ونواحيها (شمالا) على مدى أشهر بين خريف 2016 وصيف 2017، وقد خرجت أولى تلك التظاهرات في الحسيمة احتجاجا على حادث أودى ببائع السمك محسن فكري.

 

اقرأ أيضا: 20 سنة سجنا "للزفزافي" وأحكام قاسية بحق معتقلي الريف