أصدرت أكثر من 70 شخصية سودانية وخبراء
في السياسة والاقتصاد والإعلام والعلاقات الدولية، بيانا أعلنوا فيه دعم الحراك
الجاري في البلاد والدعوات لإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير.
وأدان الموقعون على البيان بحسب موقع
"الراكوبة" السوداني استخدام قوات الأمن لما وصفوه بـ"القوة
المفرطة" لمواجهة المتظاهرين في عموم البلاد مشددين على "أنه لا حلول
للأزمة السودانية سوى باضطلاع الشعب بمسؤوليته لاسترداد الديموقراطية وقيام عهد
جديد للحرية".
وأضافوا "نعتقد جازمين أن تدهور
الظروف المعيشية للمواطنين في ظل الإفلاس الاقتصادي الشامل ليس سوى مظهر واحد ضمن
مظاهر فشل عدة للنظام، وقد عبرت عنه الجموع المشاركة في هذه المظاهرات الجسورة.
وبالتالي غدت سقوف شعبنا تتجاوز المطالبة بمعالجة التدهور الاقتصادي المريع ليغدو
همه الأساسي هو التخلص الكامل من كل تركة النظام".
إقرأ أيضا: استمرار إضراب أطباء بالسودان واعتقال العشرات منهم
وناشد الموقعون المثقفين في الداخل والخارج
المساهمة في "إنشاء صندوق لدعم الأسر التي فقدت فلذات أكبادها، ودعم الجرحى
الذين تعرضوا للقمع المسلح" وفق وصفهم.
وكان السودان شهد دعوات إلى مسيرة ثانية جديدة إلى القصر الرئاسي، وفق ما جاء في بيان لجهات دعت إلى الفعالية المعارضة، تنديدا بالأوضاع الاقتصادية ودعوة إلى تنحي الرئيس عمر البشير.
ودعا إلى المسيرة الثانية، تجمع المهنيين السودانيين الذي طالب بخروج الجماهير إلى القصر الرئاسي الاثنين المقبل، 31 كانون الأول/ ديسمبر، عشية عيد الاستقلال.
ونشرت دعوات إلى الفعالية الاحتجاجية تحت هاشتاغ "#موكب_31ديسمبر". ولقيت الدعوة تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وسبق أن شهد السودان الثلاثاء الماضي، مسيرات إلى القصر الرئاسي في الخرطوم، لقيت قمعا من قوات الأمن السودانية.
اقرأ أيضا: الأمن السوداني يقمع مظاهرة حاشدة قرب قصر البشير (شاهد)
وشارك آلاف المحتجين على الأوضاع المعيشية في مظاهرة قرب القصر الرئاسي لعمر البشير.
الأمن السوداني يفرق مئات المحتجين بالغاز المسيل