أعلن
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو السبت أنّ نحو 300 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم،
في أعقاب عمليتين عسكريتين تركيتين في شمال البلد العربي الذي تمزقه الحرب، وبعد تحذير
أنقرة أنها تخطط لتنفيذ هجوم آخر.
وقال
صويلو في خطاب ألقاه في محافظة أدرنة في شمال غرب تركيا إنّ "عدد إخواننا وأخواتنا
السوريين الذين عادوا إلى بلادهم يبلغ 291,790" منذ إطلاق أول عمليتين.
وفي
آب/أغسطس 2016، دعمت أنقرة مقاتلي المعارضة السورية الذين استعادوا أراضي في شمال سوريا
من تنظيم الدولة في عملية أطلق عليها اسم "درع الفرات".
وبين
كانون الثاني/ يناير وآذار/ مارس 2018، استولى مقاتلون تدعمهم القوات التركية على جيب
عفرين في شمال شرق سوريا من قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة، تصنفها أنقرة
"إرهابية" لارتباطها بالمتمردين الأكراد في تركيا.
والأسبوع
الماضي، هدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية جديدة ضد وحدات حماية الشعب
الكردية في شمال سوريا خلال "أيام قليلة".
لكن
بعد أن قرر نظيره الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء سحب ألفي جندي من سوريا، عاد أردوغان
وقال إنّ العملية ضد قوات وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة ستجري "خلال
الأشهر المقبلة".
وتستضيف
تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم، بما في ذلك 3,5 ملايين سوري فروا إليها منذ اندلاع
الحرب الأهلية في مطلع العام 2011، وما يصل إلى 300 ألف عراقي. كما واجهت تركيا عددا
أكبر من اللاجئين الأفغان القادمين إلى البلاد بشكل غير قانوني هذا العام.
وقال
صويلو إن 96 ألف أفغاني وصلوا إلى تركيا منذ بداية عام 2018، مشيرا إلى إعادة 30 ألف
منهم إلى بلاهم. وأوضح أن السلطات ضبطت 46 ألف أفغاني دخلوا تركيا بشكل غير قانوني
العام الفائت.
اقرأ أيضا: تشاووش أوغلو: هذا هو سبب تأجيلنا لعملية شرق الفرات
الأورومتوسطي: سكان مخيم الركبان على حدود الأردن يموتون بردا
حملة دولية لمناصرة قضية المعتقلين السوريين لدى النظام
حقوقيون: مقتل 27 ألف أنثى منذ 2011 جلهن على يد النظام السوري